أفادت رئيسة مصلحة الحماية الاجتماعية والإحصائيات بالمديرية الإقليمية للفلاحة بطاطا، سارة أيت يوس، أن انتاج التمور بالاقليم سيتجاوز 12 ألف طن خلال الموسم الفلاحي الحالي.
و أوضحت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة إنطلاق عملية جني المحصول، أن مختلف البرامج المنجزة، من قبيل إصلاح السواقي والإعدادات الهيدروفلاحية وتنقية أعشاش النخيل، إلى جانب توزيع فسائل النخيل وتجهيز الضيعات الحديثة في إطار صندوق التنمية الفلاحية، ساهمت في تحسين جودة الإنتاج.
وأضافت أن إقليم طاطا يتوفر على حوالي 150 واحة تغطي مساحة 8500 هكتار، فضلا عن 2000 هكتار من الضيعات الحديثة النموذجية، مبرزة أن الإنتاج المرتقب يهم مختلف أصناف التمور ك “البوفقوس” و”البوسكري” و”بيطوب”.
من جهته، أوضح الفلاح مولاي عبد الله لمشيشي أن نتائج الموسم الحالي تبعث على التفاؤل، حيث يستفيد من دعم الفسائل المقدمة من طرف المديرية الإقليمية للفلاحة، مشيرا إلى أنه يعتمد على الأكياس لحماية عراجين التمور من الغبار والجراثيم.
من جانبه أكد مبارك السالمي، وهو فلاح كذلك بالإقليم، أن موسم هذه السنة يتميز بجودة الإنتاج وتعدد أصناف التمور ، مثل “الجيهل” و”البوفقوس” و”المكات” و”النجدة”، مبرزا أن الدعم الموجه للفلاحين ساهم في تحسين مردودية الواحات والمحافظة على هذه الثروة المحلية.
يشار إلى أن إستراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030″، تروم غرس 5 ملايين نخلة جديدة في أفق 2030، ورفع الإنتاج الوطني من التمور إلى حوالي 300 ألف طن سنويا، مع تعزيز جاذبية الواحات كأقطاب فلاحية وسياحية مستدامة.
ويعتبر قطاع التمور بإقليم طاطا رافعة اقتصادية واجتماعية أساسية، إذ يوفر فرص شغل مهمة خلال فترة الجني وما بعدها، سواء في مجالات النقل أو التخزين أو التسويق، مما يعزز مكانة الإقليم كأحد المساهمين في الإنتاج الوطني للتمور.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.