21 أغسطس 2025

الاتحاد العام التونسي للشعل ينظم تجمعا جماهيريا وسط العاصمة احتجاجا على “كل من يستهدف الاتحاد “

الاتحاد العام التونسي للشعل ينظم تجمعا جماهيريا وسط العاصمة احتجاجا على “كل من يستهدف الاتحاد “

نظم الاتحاد العام التونسي للشغل اليوم الخميس تجمعا جماهيريا ومسيرة وسط تونس العاصمة بمشاركة منتمين للمركزية النقابية وداعمين لها للتعبير عن ” الغضب” ضد “كل من يستهدف الاتحاد” وفق تعبير أمينه العام نور الدين الطبوبي.

وقال الطبوبي في كلمة أمام التجمع “من حقنا أن نغضب ونرفض ونحتج ضد كل من يستهدف الاتحاد العام التونسي للشغل ويعتدي على المنظمات والجمعيات المدنية السلمية..”.

وتأتي هذه التحركات الاحتجاجية بدعوة من الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشغل عقب تجمع أشخاص أمام مقر الاتحاد يوم سابع غشت الجاري وصفه الطبوبي اليوم ب “اعتداء همجي خطير رفعت خلاله شعارات معادية تنادي بحل الاتحاد والزج بالنقابيين في السجون”.

وجاءت هذه المستجدات في سياق يطبعه تصاعد التوتر بين السلطات والاتحاد العام التونسي للشغل منذ أن نفذت الجامعة العامة للنقل التابعة للاتحاد إضرابا لمدة ثلاثة أيام ( (30 و31 يوليوز وفاتح غشت 2025)، أكدت وسائل إعلام محلية أنه شل قطاع النقل العمومي في تونس الكبرى والجهات.

ورأى الطبوبي في كلمته أن تونس تمر بمرحلة ” انهارت فيها كل أسس الحياة السياسية والمدنية” مضيفا أن مناخات العمل “تدهورت ودخل اقتصاد البلاد في حالة ركود وتدهورت الحالة الاجتماعية بشكل غير مسبوق (..) فكان العمال وعموم الشعب المفقر والمهمش أول المتضررين ..”

وطالبت المركزية النقابية على لسان أمينها العام، ب” إنفاذ القانون على المعتدين” على الاتحاد وباستكمال المفاوضات الاجتماعية (الحوار الاجتماعي) في القطاع الخاص وإطلاق الحكومة لمفاوضات اجتماعية جديدة تهدف للرفع من أجور مستخدمي القطاع العمومي وتحسين أوضاع المتقاعدين.

يذكر أن الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشغل كانت قد اعتبرت نفسها في حالة انعقاد دائم لمتابعة المستجدات واتخاذ القرارات المناسبة و”تحديد تاريخ الإضراب العام (..)في حالة استمرار ضرب الحوار الاجتماعي وعدم تطبيق الاتفاقيات الممضاة وتواصل سياسة انتهاك الحق النقابي والاعتداء على الاتحاد”.
و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.