إقليم خنيفرة .. إعطاء انطلاقة أشغال بناء مركز متعدد الاختصاصات لفائدة المرأة القروية بأغلموس

تم، اليوم الأربعاء، بجماعة أغلموس (إقليم خنيفرة)، إعطاء انطلاقة أشغال بناء مركز متعدد الاختصاصات لفائدة المرأة القروية، وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ72 لثورة الملك والشعب، وعيد الشباب المجيد.
وأشرف عامل إقليم خنيفرة، السيد محمد عادل إهوران، على تدشين هذا المشروع الاجتماعي، إلى جانب رئيس المجلس الإقليمي، ورؤساء المصالح الخارجية، وعدد من المنتخبين والفعاليات المحلية.
ويندرج هذا المشروع، الذي يعد ثمرة شراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، والجماعة الترابية لأغلموس، في إطار البرنامج الثاني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية المتعلق بمواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، وتحديدا محور “التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء”.
ويهدف المركز إلى تكوين وتأهيل النساء القرويات في عدد من الحرف، وتمكينهن من الاندماج في النسيج الاقتصادي المحلي، فضلا عن مواكبتهن على المستويات الصحية والنفسية والاجتماعية والقانونية.
وسي نجز المشروع على مساحة تفوق 590 متر مربع، بكلفة إجمالية تقدر بـ3 ملايين درهم، منها مليونا درهم ممولة من طرف اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية موجهة للبناء والتجهيز، في حين ستساهم الجماعة الترابية لأغلموس بتوفير الوعاء العقاري بما يعادل مليون درهم، بينما ستتكلف المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بمهام التتبع والمواكبة.
وأكد رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة خنيفرة، السيد محمد زياني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المشاريع الموجهة للنساء تحظى باهتمام خاص في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومن ضمنها هذا المركز الذي سيساهم في تعزيز البنيات الاجتماعية بالإقليم، ودعم المرأة في وضعية هشاشة، عبر الرفع من قدراتها ومهاراتها لتصبح فاعلا أساسيا في التنمية المحلية.
وتواصل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تنزيل مشاريع ذات بعد اقتصادي واجتماعي على مستوى إقليم خنيفرة، ولا سيما تلك الرامية إلى النهوض بأوضاع النساء والفتيات في وضعية هشاشة، وتمكينهن من ولوج سوق الشغل وتحسين أوضاعهن الاقتصادية والاجتماعية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.