لقي 21 شخصا مصرعهم جراء هطول أمطار موسمية جديدة في باكستان، بحسب ما أفادت به الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.
وسجلت الوكالة أن 11 شخصا قضوا، ليل الثلاثاء الأربعاء، في منطقة جيلجيت-بالتيستان شمال البلاد التي تضم بعضا من أعلى قمم العالم.
وأضاف المصدر ذاته أن 10 أشخاص آخرين لقوا حتفهم في كراتشي العاصمة المالية جنوب البلاد، جراء الفيضانات التي تسببت في انهيار منازل وصعق بالكهرباء.
وتعرض أكثر من نصف الضحايا لصعق بالكهرباء بينما لقي معظم الضحايا الآخرين حتفهم سحقا تحت جدران أو أسقف منازلهم التي انهارت جراء المياه التي لم تصرف عبر قنوات التصريف.
وحذر المركز الباكستاني للأرصاد الجوية من أن الأمطار ستستمر في الجنوب، حيث وضعت فرق الإنقاذ في حالة تأهب حتى مساء الجمعة في أقاليم السند، حيث تقع كراتشي وبلوشستان المجاورة.
وفي الشمال، توقعت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث أن “تستمر موجة الأمطار الغزيرة حتى السبت”، متوقعة “حدوث موجة أخرى نهاية الشهر”.
ومنذ الخميس الماضي، قتل أكثر من 400 شخص في مقاطعة خيبر باختونخوا الجبلية الواقعة في شمال غرب البلاد عند الحدود مع أفغانستان.
وتعد الانهيارات الأرضية والفيضانات المفاجئة أمرا شائعا خلال موسم الأمطار الذي يبدأ عادة في يونيو ويستمر حتى نهاية شتنبر من كل عام.
وفي المجموع، أفادت الوكالة بأن عدد القتلى في باكستان بلغ نحو 750 شخصا منذ بداية الموسم.
وتعد باكستان من أكثر الدول عرضة لتداعيات تغير المناخ في العالم، وتواجه ظواهر الطقس القصوى بشكل متزايد.
وفي العام 2022، تسببت الفيضانات الموسمية في غمر ثلث باكستان، مما أسفر عن مقتل نحو 1700 شخص.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.