17 يوليو 2025

قطاع الحلي المغربية محور ندوة بتزنيت

Maroc24 | اقتصاد |  
قطاع الحلي المغربية محور ندوة بتزنيت

شكل موضوع المجوهرات والحلي المغربية محور ندوة نظمت أمس الأربعاء بتزنيت، وذلك بمبادرة من كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

ويندرج هذا اللقاء الذي نظم بشراكة مع مؤسسة دار الصانع وجمعية مهرجان “تيميزار” وغرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة، ضمن فعاليات الدورة الـ13 لمهرجان تيميزار، المقامة إلى غاية 20 يوليوز الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وتروم هذه الندوة تعزيز تراث وخبرة المجوهرات المغربية، ونقلها بين الأجيال، وتشجيع تطوير القطاع من خلال الابتكار وجودة المواد الخام، والتوسع الدولي، وكذا تعزيز الوصول إلى الأسواق الخارجية.

وبهذه المناسبة، قال كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، في تصريح لوكالة اامغرب الغربي للأنباء، إن الغاية من تنظيم هذه الندوة هو تسليط الضوء على الإمكانيات التي يوفرها قطاع المجوهرات والحلي بالمغرب.

وأضاف بأن الندوة ناقشت أيضا سبل معالجة الإشكاليات التي يواجهها القطاع فيما يخص سلاسل توريد المادة الأولية، وكذا مناقشة فرص وإمكانات تسويق المنتوجات داخل المغرب موازاة مع التظاهرات الرياضية التي ستشهدها المملكة، أو خارج أرض الوطن عبر استهداف أسواق جدىدة.

من جهته، قال المدير العام لمؤسسة دار الصانع، طارق صديق، إن هذا اللقاء، الذي يعد الأول من نوعه حول الحلي، عرف مشاركة أكاديميين وأساتذة باحثين وصناع تقليديين ومصممين إلى جانب خبراء وفاعلين اقتصاديين مغاربة ودوليين.

ولامست الندوة التي جرت بحضور على الخصوص عامل إقليم تزنيت، عبد الرحمن الجوهري، محورين أساسيين يتعلق الأول بالحفاظ على التراث وفرص تنمية القطاع، وذلك من خلال استكشاف الأبعاد التاريخية والجمالية والتقنية للمجوهرات والحلي المغربية، مع تسليط الضوء على الابتكار والتجديد في الأساليب التصميمية.

أما المحور الثاني فقد هم سبل بناء سلسلة قيمة مستدامة وتنافسية لاسيما تحديات التزود بالمواد الأولية وتنظيم القطاع والارتقاء بجودة المنتجات والتسويق الدولي، بمشاركة فاعلين اقتصاديين وعلامات تجارية مغربية ودولية ومنصات متخصصة.

وشكلت الجلسة الختامية فرصة لعرض التوصيات المنبثقة عن هذه الندوة من المناقشات، والهادفة إلى تطوير قطاع المجوهرات بالمغرب، من قبيل تثمين التراث الحرفي، وتحسين القدرة التنافسية وسلسلة التوريد لضمان توفر المواد الأولية وتقليص التكاليف.

كما تمت الدعوة إلى البحث عن أسواق جديدة باستهداف الأسواق الدولية المهتمة بالمجوهرات المغربية، وإقامة شراكات مع الفاعلين الوطنيين في مجالي السياحة والثقافة، إلى جانب إحداث آليات تمويل لمساعدة الحرفيين على تطوير أنشطتهم والاستثمار في التقنيات الحديثة.
و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.