07 يوليو 2025

جنيف عاصمة للعالم الرقمي والذكاء الاصطناعي على مدى أسبوع

Maroc24 | دولي |  
جنيف عاصمة للعالم الرقمي والذكاء الاصطناعي على مدى أسبوع

تحتضن مدينة جنيف، خلال الأسبوع الجاري، سلسلة من الفعاليات رفيعة المستوى يشارك فيها مسؤولون وخبراء في مجال الرقمي والذكاء الاصطناعي عبر العالم.

وهكذا، تستضيف المدينة السويسرية، خلال الفترة من 8 إلى 11 يوليوز الجاري، الدورة السابعة من “قمة الذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام” التي تعدى كبرى فعاليات الأمم المتحدة المخصصة للذكاء الاصطناعي في خدمة أهداف التنمية المستدامة.

وينظم هذا الحدث من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات، بشراكة مع أكثر من 40 وكالة أممية، وبدعوة مشتركة مع سويسرا، ويهدف إلى إبراز الذكاء الاصطناعي كرافعة اجتماعية وبيئية واقتصادية.

وتجمع هذه القمة قادة الذكاء الاصطناعي عالميا لمناقشة الفرص والمخاطر المرتبطة بوكلاء الذكاء الاصطناعي، ونماذجه منخفضة التكلفة، والموجة المقبلة من التطور المتسارع في هذا المجال.

ويسلط هذا الحدث الممتد على أربعة أيام الضوء أيضا على التقدم المحرز في مجالات الروبوتات المتقدمة، والتنقل المستقل، والحوسبة الكمية، والذكاء الاصطناعي في الفضاء، وواجهات الدماغ- الكومبيوتر.

ويتضمن البرنامج أكثر من 100 جلسة نقاش وموائد مستديرة، بمشاركة خبراء دوليين، وشركات ناشئة ذات تأثير، ومسؤولين حكوميين، وقادة مؤسسات دولية مرموقة.

وموازاة مع ذلك، سيقام معرض غامر يقدم فيه أكثر من 150 مشروعا يدمج بين الذكاء الاصطناعي، والروبوتيك، والابتكار الاجتماعي. وسيتمكن الزوار من اكتشاف عروض تفاعلية لواجهات الدماغ-الآلة، وروبوتات تعليمية، وتطبيقات في مجال الصحة الرقمية، بالإضافة إلى منصات ذكاء اصطناعي موجهة لفائدة البلدان النامية.

وخلال الفترة نفسها، تحتضن جنيف أيضا الفعالية رفيعة المستوى لعام 2025 ضمن إطار SMSI+20 (القمة العالمية لمجتمع المعلومات)، التي تجمع ممثلي المجتمع الرقمي العالمي بأسره في خدمة التنمية، من أجل تقييم التقدم المحرز وصياغة رؤية مشتركة لاستخدام التكنولوجيا بما يعود بالنفع على الجميع.

ويشكل هذا الحدث، الذي يندرج في سياق عقدين من العمل الهادف إلى تشكيل العالم الرقمي، فرصة للتطرق إلى التحديات التكنولوجية المطروحة على المستوى العالمي، مثل الذكاء الاصطناعي، واستعراض التقدم المحرز في تنفيذ أولويات الأمم المتحدة بشأن توظيف التكنولوجيا في خدمة التنمية، بالإضافة إلى دراسة التوجهات الجديدة في مجال التكنولوجيا.
و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.