قمة في جامعة الأخوين لتقريب الجامعات والمقاولات والقطاع العام من ريادة الأعمال في إفريقيا

نظمت جامعة الأخوين بإفران، يومي 27 و28 يونيو، “قمة الريادة في مجال ريادة الأعمال”، وهو حدث خ صص لاستشراف مستقبل ريادة الأعمال في إفريقيا.
وأفاد بلاغ للجامعة بأن هذه القمة، المنظمة بشراكة مع الشبكة الإفريقية للهندسة والتكنولوجيا، التي تشرف عليها جامعة كارنيجي ميلون إفريقيا، شهدت سلسلة من الورشات رفيعة المستوى، أطرها 19 خبيرا وطنيا ودوليا من العالم الأكاديمي والمقاولة والقطاع العام، حسب بلاغ للجامعة.
وتهدف هذه القمة، وفق المصدر ذاته، إلى اقتراح حلول عملية ت مكن الفاعلين الرئيسيين في عالم المقاولة من دعم تطوير ريادة الأعمال بإفريقيا بشكل أفضل.
وتندرج هذه القمة في إطار التزام جامعة الأخوين بصفتها عضوا في الشبكة الإفريقية للهندسة والتكنولوجيا، التي تقودها جامعة كارنيجي ميلون إفريقيا، حيث تساهم الجامعة، منذ انضمامها إلى الشبكة سنة 2024، في الدفع بالتحول الرقمي بالقارة، كما يعكسه تنظيم هذا الحدث الذي ي برز ريادة الأعمال كمحرك لهذا التحول.
وسجل المنظمون أن القمة افت ت حت بعرض شامل حول الفرص والتحديات والديناميات السوقية التي تؤثر على واقع المقاولين الأفارقة، تلاه نقاش حول ثقافة المخاطرة من خلال تحليل العوامل الثقافية والمؤسساتية والاقتصادية والسياسية التي تؤثر على جرأة المقاولين في إفريقيا.
كما تضمنت القمة ورشة ثالثة جمعت فاعلي المنظومة المقاولاتية، بمشاركة مؤسسات عمومية وحاضنات ومستثمرين، بهدف إبراز سبل التعاون الفعال بين مكونات المنظومة.
وكان لدور الجامعات في تعزيز روح المقاولة حيز مهم من النقاشات، حيث تم تسليط الضوء على أهمية الجامعة في تنمية الفكر الريادي، وإحداث المقاولات الناشئة، ومواكبة المشاريع الطلابية.
واخت تمت القمة بجلسة قدمت رؤى متقاطعة حول القيادة الريادية، إلى جانب طرح خلاصات واستشراف للآفاق المستقبلية بناء على ما تم تداوله خلال القمة.
وتروم هذه اللقاءات رفيعة المستوى، من خلال “قمة الريادة في ريادة الأعمال 2025″، إلى تعزيز الروابط بين التكوين والابتكار والسياسات العمومية، من أجل بروز جيل جديد من رواد الأعمال في إفريقيا.
ي شار إلى أن الشبكة الإفريقية للهندسة والتكنولوجيا هي ائتلاف إفريقي للجامعات يسعى إلى توحيد الجهود من أجل مواكبة التحول الرقمي بالقارة، تحت إشراف جامعة كارنيجي ميلون إفريقيا، المعروفة بتميزها في البحث والتكوين القائم على التعاون.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.