03 يوليو 2025

ريو دي جانيرو تطمح لتصبح عاصمة البرازيل للذكاء الاصطناعي

Maroc24 | دولي |  
ريو دي جانيرو تطمح لتصبح عاصمة البرازيل للذكاء الاصطناعي

قال عمدة مدينة ريو دي جانيرو، إدواردو بايس، أمس الثلاثاء، إن المدينة تطمح إلى أن تصبح، في غضون السنوات الخمس المقبلة، عاصمة البرازيل للذكاء الاصطناعي.

ووقع بايس، بمناسبة ندوة حول الحكامة والاستراتيجيات العمومية في مجال الذكاء الاصطناعي، نظمت بمقر البنك الوطني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بريو دي جانيرو، على مذكرة تفاهم مع عدد من المؤسسات العمومية والخاصة من أجل إطلاق مشروع “ريو للذكاء الاصطناعي”، كمركز تكنولوجي للبيانات التحتية للحوسبة السحابية.

وتهدف هذه المبادرة إلى جذب المقاولات المتخصصة في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي إلى “مركز ميتروبوليتان”، الواقع بالقرب من منتزه “بارا دا تيخوكا” الأولمبي.

وفي هذا الاطار، قال إدواردو بايس “نريد أن نهيئ الظروف لكي تصبح ريو عاصمة برزايلية للذكاء الاصطناعي، وذلك في غضون خمس سنوات”، باعتماد مجموعة من الإجراءات الفدرالية لتعزيز مناخ الأعمال وتأهيل القطاع.

وأكد أن “المهمة ليست بسيطة، لكن علينا التحلي بالجرأة”، لاسيما أن المشروع يتضمن تسخير قدرة طاقية تبلغ 1.8 غيغاواط بحلول 2028، على أن يتم رفعها إلى 3 غيغاواط سنة 2032.

ومن بين أطراف هذه المذكرة البنك الوطني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والعديد من الوزارات، والوكالة الفدرالية لتمويل الابتكار وشركة (Electrobras) الرائدة في إنتاج وتوزيع الكهرباء في البلاد.

وأشاد عمدة ريو دي جانيرو بـ”المزايا الفريدة” التي تتمتع بها المدينة، خاصة على مستوى البنيات التحتية، والكابلات البحرية التي تربطها بإفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وكذا الرأسمال البشري، وتركيز المعاهد، لاسيما معهد الرياضيات البحتة والتطبيقية، على البحوث.

من جهتها، أكدت وزيرة العلوم والتكنولوجيا والابتكار، لوسيانا سانتوس، بالمناسبة، على الأهمية الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي الذي اعتبرته “مسألة سيادة وطنية”، مشيرة إلى أن الخطة البرازيلية للذكاء الاصطناعي تتوقع استثمارات بقيمة 4.2 مليار دولار بحلول 2028.

من جانبها، أبرزت إيستر دويك، وزيرة التدبير والابتكار في الخدمات العمومية، أن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن “يقرب الدولة من المواطنين”، ويعزز الإدماج الاجتماعي ويحسن جودة السياسات العمومية، مضيفة أن الحكومة تعمل حاليا على توحيد قواعد البيانات العامة التي تعد بمثابة “البنية التحتية الوطنية للبيانات” في المستقبل.
وم ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.