أعلنت الأمم المتحدة عن إطلاق برنامج لتعزيز القدرات الفضائية للدول الأعضاء، من خلال اختيار مشاريع مقدمة من دول بوليفيا وغواتيمالا والأردن ونيبال لإطلاق أقمارها الصناعية المكعبة، في خطوة تهدف إلى تعزيز المساواة في الوصول إلى الفضاء كجزء من مبادرة “الوصول إلى الفضاء للجميع”.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي “UNOOSA”، من مقره في فيينا، تنامي الاهتمام العالمي بقطاع الفضاء، والحاجة إلى توفير فرص إطلاق الأقمار الصناعية أمام الدول الصاعدة، موضحا أن برنامج “الوصول إلى الفضاء للجميع”، يتضمن عمليات إطلاق ممولة بالكامل لكل مهمة فضائية في إطار هذه المبادرة.
وأوضح بيان للمكتب الأممي أن المشاريع المقدمة من الدول الأربع تهدف إلى بناء الخبرات وتعزيز أولويات التنمية، وكذا تطوير القدرات الفضائية الوطنية من خلال التطبيقات العملية، والانخراط في مجتمع الفضاء العالمي.
وقدم المكتب الأممي لمحة عن مشاريع الدول الأربع، مشيرا إلى أن بوليفيا تطلق أول قمر صناعي صغير الحجم “نانوي”، يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي وكاميرات متعددة الأطياف لجمع بيانات تدعم البحث والتطوير الفضائي وقطاع الصناعة، فيما تختبر غواتيمالا ثاني أقمارها الصناعية المزود بتقنيات جديدة لإجراء تجارب تعليمية في تكنولوجيا الفضاء، بينما تطلق الأردن قمرا صناعيا لحماية الحياة البرية المهددة بالانقراض من خلال رصد وتتبع الأجسام المتحركة، لا سيما في المحميات النائية، وتبني نيبال قمرا صناعيا لرصد الكوارث وتدبيرها، وخاصة رصد الفيضانات ومؤشرات الزلازل.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.