04 يوليو 2025

الطفرة النوعية التي تشهدها كرة القدم النسوية في المغرب، ثمرة عمل “جبار ” (خديجة إيلا )

Maroc24 | رياضة |  
الطفرة النوعية التي تشهدها كرة القدم النسوية في المغرب، ثمرة عمل “جبار ” (خديجة إيلا )

أكدت رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية المغربية، خديجة إيلا، أن الطفرة النوعية التي تشهدها كرة القدم النسوية في المغرب ،هي ثمرة عمل “جبار” قام به مختلف الفاعلين في اللعبة .

وأوضحت السيدة إيلا في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء ،بنماسبة احتضان المغرب لنهائيات كأس الأمم الأفريقية للسيدات ،التي ستجرى في الفترة من 5 إلى 26 يوليوز الجاري ،أن النتائج الإيجابية التي حققتها المنتخبات الوطنية للسيدات، في جميع الفئات العمرية، وفي مختلف التظاهرات القارية والعالمية،” تشير إلى أننا نسير على الطريق الصحيح”.

وفي هذا الصدد،أبرزت رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية أن الطفرة التي تشهدها كرة القدم الوطنية للسيدات أصبحت مصدر إلهام للعديد من البلدان.

وترى السيدة إيلا أن كرة القدم النسوية في المغرب تشهد “اتجاها تصاعديا” ، وأصبحت تصنع لنفسها إسما على الصعيد الدولي، مبرزة في هذا السياق ،أن المزيد من اللاعبات المغربيات يثبتن علو كعبهن في البطولات الأوروبية والعربية.

وفي هذا السياق، أشادت السيدة إيلا بالجهود التي تبذلها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لاسيما في مجال التكوين العالي المستوى ومسلك دراسة ورياضة.

من جهة أخرى ،عبرت رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية عن ارتياحها للمستوى العام للبطولة الوطنية خاصة بعد تطبيق عقد البرنامج للفترة 2020-2024.

وقالت في هذا الصدذد “نحن على الطريق الصحيح لترسيخ مزيد من الاحترافية في البطولة الوطنية لكرة القدم النسوية “، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة تعزيز قاعدة ممارسة كرة القدم وخاصة في صفوف الفتيات .

وفي ما يتعلق بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم النسوية ، اعتبرت السيدة إيلا أنه يتعين على المنتخب الوطني لكرة القدم النسوية أن يتسلح برباطة الجأش و العزيمة القوية لفرض نفسه خلال هذه النسخة في ميدانه وأمام جمهوره، وذلك في مواجهة منتخبات أفريقية أكثر تنافسية وتحفيزا، والتي تطمح أيضا إلى الظفر باللقب القاري.

وبحسب رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية ،فمن المهم “أن نظهر أن التأهل إلى النهائي في النسخة السابقة التي أقيمت سنة 2022 بالمغرب لم يأت بمحض الصدفة، بل هو نتيجة عمل مكثف على جميع المستويات، اضطلع به كل الفاعلين في مجال كرة القدم النسائية على المستوى الوطني.”

وبخصوص اختيار المغرب من قبل الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم لاستضافة هذه النسخة من كأس الأمم الإفريقية للسيدات للمرة الثانية على التوالي، أشارت السيدة إيلا إلى أن ذلك يعكس الثقة التي يحظى بها المغرب من طرف الهيئات الرياضية الدولية في تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى، لاسيما بفضل مناخ الاستقرار الذي تنعم به المملكة وما تتوفر عليه من بنيات تحتية رياضية ومؤسسات الإيواء ذات المستوى العالمي.

وأضافت أن “المصداقية التي تتمتع بها المملكة والتزامها يجعلانها شريكا موثوقا به على الساحة الرياضية القارية والدولية”.

وخلصت الى القول إن “كأس الأمم الأفريقية للسيدات (المغرب 2024) ست قام، كالمعتاد، في أفضل الظروف من حيث التنظيم والاحترافية”.

وتدخل لبؤات الاطلس غمار المنافسة ضمن المجموعة الأولى التي تضم منتخبات زامبيا و السينغال و جمهورية الكونغو الديموقراطية .
و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.