25 يونيو 2025

“الألكسو” تأمل في تعميم استخدام برنامج “مهارات الابتكار” المصمم من قبل شركة “انتل” في البلدان العربية

“الألكسو” تأمل في تعميم استخدام برنامج “مهارات الابتكار” المصمم من قبل شركة “انتل” في البلدان العربية

عبر محمد ولد اعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” التي احتضن مقرها بالعاصمة التونسية اليوم الأربعاء يوما تعريفيا بالنسخة العربية لبرنامج “مهارات الابتكار” (Skills for Innovation) الذي صممته شركة” انتل” ، عن أمل المنظمة في تعميم استخدامه في البلدان العربية لترسيخ ثقافة الابتكار والمهارات الرقمية في قلب الممارسات التربوية.

وقال محمد ولد اعمر في كلمة افتتح بها اليوم التعريفي ببرنامج “مهارات الابتكار” في نسخته العربية ، إن الألكسو تأمل في ” تعميم التجربة( في البلدان العربية) بما يخدم رؤاها الوطنية” معبرا عن استعداد المنظمة للعمل مع الجهات المعنية في كل بلد على تكييف البرنامج حسب السياق المحلي وتوفير الدعم اللازم لتفعيله على أرض الواقع.

وسبق ل”الألكسو” أن كشفت منذ فترة عن أن مركز المنظمة في دمشق يعمل على ترجمة محتوى البرنامج التدريبي “مهارات الابتكار” إلى اللغة العربية لتمكين المدارس والمعملين والمتعلمين في العالم العربي من الاستفادة الكاملة منه.

ويشارك في اليوم التعريفي بالبرنامج منسقو المشروع في عدد من البلدان العربية ومنهم محمد رزوقي عن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وممثلو الشركة المصممة وباقي الشركاء في النسحة العربية للمشروع.

ويعد برنامج “مهارات الابتكار” مبادرة عالمية فاعلة في أكثر من 60 دولة بالتعاون مع أكثر من مائة منظمة شريكة، وهو مصمم لدعم المعلمين في دمج التكنولوجيا في طرق التعليم وتعزيز الكفاءات المستقبلية عبر بلورة تجارب تعلمية مبتكرة تضمن انخراطا كبيرا للمتعلمين في بيئات التعلم الافتراضية أو المدرسية أو المختلطة.

وتقول شركة ” إنتل” إن البرنامج عبارة عن دليل لتطوير مهارات المعلمين والمتعلمين وتثمين نتائج عملية التعلم وإعداد المتعلمين لعالم دائم التحول تهيمن عليه التكنولوجيا.

ويرتكز البرنامج ،حسب وثيقة وزعت على المشاركين في اليوم التعريفي ، على ثلاثة محاور أولها عبارة عن “حزمة المبتدئين” وتشمل أنشطة تعليمية جاهزة مدمجة بالتكنولوجيا تخدم مختلف المراحل التعليمية (من رياض الأطفال إلى نهاية التعليم الثانوي).

أما المحور الثاني فيتعلق بالتطوير المهني للمعلمين عبر نموذج تدريبي متدرج يبدأ بالمواءمة مع التكنولوجيا، فالتصميم التربوي المعزز بالتكنولوجيا وصولا إلى مرحلة التنفيذ والريادة والابتكار .

ويتضمن المحور الثالث مراحل تساعد المؤسسات التعليمية على اعتماد البرنامج ( التقييم والتخطيط والتدريب والتكوين والتنفيذ والمرافقة والتقييم والتحسين المستمر ).
و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.