آسفي/ 21 يونيو 2025 (ومع) استفاد 160 شخصا من خدمات قافلة طبية متخصصة في أمراض العيون، لاسيما علاج المياه البيضاء (الجلالة)، ن ظمت يومي 20 و21 يونيو الجاري بمستشفى عائشة بمدينة آسفي.
وتهدف هذه المبادرة الإنسانية، التي نظمتها المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بآسفي، بشراكة مع الجمعية المغربية للتضامن، وبدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، إلى الكشف المبكر وتشخيص حالات الإصابة بـ”الجلالة”، وتقديم العلاجات الضرورية بما فيها العمليات الجراحية المجانية، لفائدة المرضى المسجلين بالمراكز الصحية بآسفي.
وأشرف على هذه القافلة الطبية، التي شهدت إجراء 70 عملية جراحية لإزالة المياه البيضاء مجانا، طاقم طبي مكون من حوالي 10 أطباء متخصصين في طب وجراحة العيون، مدعومين بأكثر من 30 إطارا تمريضيا وتقنيا، بالإضافة إلى طاقم متخصص في التخدير والإنعاش.
وأوضح المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بآسفي، عزيز مخلوف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المبادرة تأتي ضمن النسخة الرابعة من القوافل الطبية المتخصصة في أمراض العيون، والتي تسعى إلى تجويد وتحسين الخدمات الصحية وتقريبها من الساكنة.
وأضاف أن المستفيدين من هذه القافلة الطبية وضمنهم نزلاء بالمؤسسات السجنية، استفادوا جميعا من فحوصات دقيقة شملت قياس وتصحيح النظر، وتشخيص الحالات التي تستدعي تدخلا جراحيا.
من جهته، أكد منسق الجمعية المغربية للتضامن، بنعيسى الهرميد، في تصريح مماثل، على النجاح الكبير الذي حققته القافلة بفعل الجهود المبذولة من طرف كافة المتدخلين، مشيرا إلى أن القافلة استعانت بوحدتين متنقلتين مجهزتين بأحدث التقنيات الجراحية في مجال طب العيون، مما ساهم في الرفع من جودة الخدمات المقدمة.
وأضاف أن الفحوصات التي أجريت خلال القافلة، شملت تصحيح النظر، والكشف عن أمراض العيون المزمنة، مما ساعد على تخفيف الضغط عن المستشفيات.
وأشار من جهة أخرى، إلى أن الجمعية نجحت منذ تأسيسها في إجراء أزيد من 28 ألف عملية جراحية لفائدة مرضى العيون، مستعينة بأطقم طبية متخصصة وتجهيزات متطورة، وبتنسيق وثيق مع مختلف الشركاء والفاعلين المحليين.
وقد لقيت هذه المبادرة استحسانا كبيرا من طرف الساكنة المحلية، لما وفرته القافلة من خدمات طبية مجانية عالية الجودة، ساهمت في استعادة البصر لعدد من المرضى.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.