احتفى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، اليوم الجمعة بالرباط، باليوم العالمي للموسيقى، والذي يصادف21 يونيو من كل سنة.
ويروم هذا الاحتفال، الذي تميز بحضور عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس، والأمين العام للمعهد، الحسين المجاهد، وثلة من الفنانين والباحثين بالمعهد، إبراز دور الموسيقى عامة، والموسيقى الأمازيغية بشكل خاص في إشاعة قيم التسامح والعيش المشترك.
وقال الباحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، بنعيسى يشو، في تصريح للبوابة الأمازيغية لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن ما يميز احتفال هذه السنة هو ميلاد كورالين ينتميان إلى المعهد، ويتعلق الأمر بكورال “تامونت”، يجمع بين العديد من الفعاليات النسائية التي أبت إلا أن تحيي تراث الروايس القديم حتى يبقى وسيطا لتعلم اللغة والثقافة الأمازيغيتين.
وأضاف السيد ايشو أن االكوال الثاني، والذي يسمى” ءيزلان”، ينتمي إلى وسط المغرب وبالضبط منطقة فزاز، وهو كورال نسائي أيضا يحتفي برواد الأغنية الأمازيغية في الأطلس المتوسط.
وأبرز الباحث أن مؤسسة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية تولي اهتماما كبيرا للفنون والثقافة ولحاملي هذه الفنون الذين يبدعون في الأغنية الأمازيغية المغربية.
ومن جهته، قال الباحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية عبدالله بوزنداك، في تصريح مماثل، إن المعهد ينظم هذا الاحتفال لتكريم الفن الأمازيغي، وما يميزه حضور كورالين، ومشاركة الفنان هشام ماسين، وكذا تكريم مجموعة من الفنانين، مثل مصطفى اموسى (سوليت)، وخديجة منصوري (خدوج ن ايتزار)، وأحمد المناني (الرايس مولاي أحمد احيحي).
من جانبهم، ثمن المحتفى بهم بهذه المبادرة، التي تأتي عرفانا بمسارهم الحافل، وقدموا وصلات فنية تحتفي بالتنوع وغنى الموروث الفني الأمازيغي.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.