29 مايو 2025

الإطار الاتفاقي يعد أحد الأدوات الأساسية للسياسة الخارجية للمملكة (السيد بوريطة)

الإطار الاتفاقي يعد أحد الأدوات الأساسية للسياسة الخارجية للمملكة (السيد بوريطة)

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بمجلس النواب، أن الإطار الاتفاقي يعد أحد الأدوات الأساسية للسياسة الخارجية للمملكة، مبرزا أن جلالة الملك محمد السادس “ما فتئ يؤكد على أن الأهم ليس هو توقيع الاتفاقيات، بل تنفيذها”.

وأوضح السيد بوريطة، في معرض رده على سؤال شفهي حول “تقييم الاتفاقيات الدولية” تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن المغرب “وقع ما يقارب 7500 اتفاقية دولية، ثلثاها وقعت في عهد جلالة الملك محمد السادس”.

وفي هذا السياق، أشار المسؤول الحكومي إلى وجود آليات متعددة لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات، تتمثل على الخصوص في الآليات الثنائية مثل اللجان المشتركة مع الدول الشريكة “والتي تعد أدوات أساسية لمواكبة تنفيذ الالتزامات”، وكذا المتابعة التي تتكفل بها القطاعات الحكومية المعنية “من أجل التأكد من تنفيذ هذه الاتفاقيات”.

وأضاف أن التعليمات ت وجه لسفراء جلالة الملك في مختلف الدول، “لجعل مواكبة تنفيذ الإطار الاتفاقي عنصرا أساسيا لإعطاء المصداقية لما يوقع عليه المغرب”.

ولفت السيد بوريطة في هذا الإطار، إلى أن المغرب يتوفر حاليا على حوالي 800 اتفاقية اقتصادية “من شأنها أن تخلق آثارا مهمة في علاقاته الثنائية، نظرا لما توفره من تسهيلات وتحفيزات، خصوصا في المجال الاقتصادي”.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.