17 مايو 2025

أسرة الأمن بالحسيمة تحتفي بالذكرى الـ 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني

Maroc24 | جهات |  
أسرة الأمن بالحسيمة تحتفي بالذكرى الـ 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني

احتفلت أسرة الأمن الوطني بالحسيمة، اليوم الجمعة، بالذكرى الـ69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، وهي مناسبة لتسليط الضوء على الإنجازات الكبرى والتضحيات الجسام التي بذلتها مختلف مكونات هذه المؤسسة الوطنية.

وجرى، بهذه المناسبة، تحية العلم على أنغام النشيد الوطني في أجواء مطبوعة بمشاعر الفخر والاعتزاز، والتشبث الراسخ بثوابت المملكة، وذلك بحضور، على الخصوص، عامل إقليم الحسيمة، حسن زيتوني، وعدد من المسؤولين العسكريين والقضائيين، والمنتخبين، بالإضافة إلى رؤساء المصالح الخارجية وممثلي المجتمع المدني.

وأبرز عميد الشرطة الإقليمي، نائب رئيس الأمن الجهوي بالحسيمة، سعيد الإدريسي، في كلمة بالمناسبة، النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها بنفوذ الأمن الجهوي بشكل عام، وخاصة فيما يتعلق بمحاربة الجريمة، مسجلا أنه تم توفير الظروف الملائمة للمصالح الأمنية لتأدية مهامها على أحسن وجه، وتعزيز التواجد الأمني وتقديم خدمات في المستوى، وبالدقة والسرعة المطلوبتين، تحقيقا للنجاعة والفاعلية المتوخاة من العمل الأمني والاستجابة الفورية لنداءات المواطنين.

و بالمناسبة ذاتها، أبرز الأدوار الفاعلة التي يضطلع بها رجال الشرطة في استتباب الأمن، وذلك من خلال عمل يومي متواصل ومنظم، مشيرا إلى أن المرفق الأمني بات يكرس تقدما نحو مزيد من التحديث و النزاهة واستثمار أفضل للطاقات.

وفي نفس السياق، أشار المسؤول ذاته إلى تعزيز الفرق الميدانية لمكافحة الجريمة، بفرقة لمكافحة العصابات، وهي فرقة متميزة للشرطة القضائية مكلفة بالأبحاث والتحريات والتدخلات النوعية الخاصة بمعالجة الجرائم الخطيرة، حيث تعمل بتنسيق وثيق مع باقي الفرق المتخصصة للشرطة القضائية، مما يساهم في تعزيز الإحساس بالأمن لدى المواطن، الذي جعلت منه الاستراتيجية الأمنية أولوية كبرى ضمن مخططها لمحاربة الجريمة بكافة أشكالها. ويسهر الأمن الجهوي بالحسيمة باستمرار على تنويع أشكال ومستويات التواصل الأمني، واعتماد مقاربات أكثر تطورا وتشاركية مع الهيئات المجتمعية والفاعلين المؤسساتيين، وذلك من أجل تنزيل فلسفة العمل الجديدة التي ترتكز على الإنتاج المشترك للأمن، وتجعل من خدمة المواطن الهدف الأساسي والأول للمرفق العام الشرطي.

ويمثل الاحتفال بذكرى تأسيس الأمن الوطني محطة للوقوف على المستجدات والإنجازات التي حققتها المؤسسة الأمنية، والاطلاع على تراكمات التحديث المتواصل الذي انخرطت فيه في السنوات الأخيرة، فضلا عن استعراض الجانب الخدماتي في العمل الأمني، وتطور بعض المفاهيم الأمنية كالحكامة الأمنية الرشيدة، وشرطة القرب، والإنتاج المشترك للأمن.

فمنذ تأسيسه، في 16 ماي 1956، حرص جهاز الأمن الوطني على مواكبة مختلف التحديات الأمنية المستجدة من خلال الاعتماد على العمل الاستباقي لمحاربة الجريمة، والحضور الميداني الفعال ورفع درجات اليقظة، حيث عمل على تطوير وتحديث بنيات الشرطة وعصرنة طرق عملها والرفع من جاهزيتها، وتوفير الدعم التقني واللوجيستي لوحداته الميدانية، والاستثمار الأمثل في العنصر البشري.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.