افتتحت اليوم الخميس فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب بمشاركة أكثر من 522 دار نشر وجهة من ضمنها 12 دار نشر مغربية.
ويشارك المغرب في هذه الدورة التي تتواصل الى غاية 17 ماي الجاري تحت شعار “من النقش إلى الكتابة” ب”إفريقيا للنشر ” و “انكويل للنشر” و “سيزان للنشر ” و “دار الفنك للنشر” و “مكتبة دار الامان للطباعة والنشر والتوزيع ” و “دار نجيبويه المعرفية” و “دار أكورا للنشر والتوزيع ” و “مؤسسة قطر الندى للثقافة والاعلام والنشر” و “المركز الثقافي العربي” و والمركز الثقافي للكتاب” و “ينبع الكتاب” و “اكسيون” .
وتتوزع المنشورات على الخصوص بين مجالات الادب وعلم الاجتماع والفلسفة والتاريخ والدراسات الاسلامية الى جانب كتب الطب والتكنولوجيا فضلا عن الكتب الموجهة للأطفال . وتشهد هذه الدورة التي تحل فيها فلسطين ضيف شرف المعرض مشاركة واسعة لعدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، والجهات والبعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى قطر .
ويقام على هامش المعرض مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، إضافة إلى ندوات ومحاضرات وورش عمل في عدة مجالات ثقافية وأدبية.
وستطلق وزارة الثقافة القطرية جائزة معرض الدوحة الدولي للكتاب /للناشر والمؤلف/، بهدف دعم حركة النشر والتشجيع على الاستمرار في استقطاب الناشرين والمبدعين والأدباء والمثقفين، حيث تتضمن عدة فئات وهي: الناشر المتميز “المحلي والدولي”، والناشر المتميز في كتب الأطفال “المحلي والدولي”، وفئة الإبداع للكاتب، وفئة الكاتب الشاب القطري.
ويخصص المعرض مساحة كبيرة تضم أبرز ناشري كتب الأطفال، فضلا عن تنظيم باقة ثرية من الفعاليات والأنشطة التفاعلية لإبراز مواهب الطفل والتشجيع على القراءة، كما ستقام على هامش المعرض العديد من الفعاليات التي تتناول موضوعات متعددة تهم المجتمع والزوار.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.