24 أبريل 2024

مباحثات بين السيد الطالبي العلمي و رئيس مجلس الشيوخ الكندي

مباحثات بين السيد الطالبي العلمي و رئيس مجلس الشيوخ الكندي

أجرى رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، اليوم الثلاثاء بالرباط، مباحثات مع رئيس مجلس الشيوخ الكندي، جورج فوري، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة على رأس وفد برلماني هام.

وذكر بلاغ لمجلس النواب أن الجانبين أشادا خلال هذا اللقاء بالعلاقات المتينة التي تجمع المغرب وكندا، معربين عن الارتياح للدينامية التي تشهدها العلاقات البرلمانية بين البلدين، وعن إرادتهما القوية للدفع بمسار التعاون بين المؤسستين التشريعيتين إلى آفاق جديدة ومتنوعة.

وبالمناسبة، أكد السيد فوري أن المغرب وكندا يتقاسمان ذات القيم المرتبطة بحقوق الإنسان وبترسيخ دولة الحق والقانون، مشيرا إلى أن زيارته والوفد المرافق له للمملكة المغربية تندرج في إطار توطيد العلاقات الثنائية.

وبعد أن أبرز الأهمية التي يوليها مجلس الشيوخ الكندي للتعاون مع البرلمان المغربي، ثمن رئيس مجلس الشيوخ الكندي دور مجموعتي الصداقة البرلمانية المغربية -الكندية في تعزيز التشاور والتنسيق في المجالات ذات الاهتمام البرلماني المشترك، منوها بالمساهمة المتميزة للجالية المغربية داخل المجتمع الكندي في مختلف مناحي التنمية.

من جهته، أكد السيد الطالبي العلمي أن المغرب وكندا تربطهما علاقات وثيقة ترتكز على القيم المشتركة والاحترام المتبادل، مضيفا أن المغرب يمثل بوابة لكندا نحو إفريقيا باعتباره قطبا للاستقرار والتنمية بالمنطقة، وبحكم ريادته على المستوى الإقليمي والقاري.

واستعرض رئيس مجلس النواب الأوراش الكبرى المهيكلة التي أطلقها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرا على الخصوص إلى التحول نحو الطاقات النظيفة والاقتصاد الأخضر، والطفرة التي يشهدها القطاع الفلاحي والصناعي، والأهمية التي يكتسيها الرأسمال البشري من خلال إعطاء الأولوية لإصلاح التعليم والنهوض بالمنظومة الصحية والتنمية الشاملة والحماية الاجتماعية.

حضر هذا اللقاء، على الخصوص، السيد محمد أشرورو رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-كندا بمجلس النواب، وعن الجانب الكندي أعضاء مجلس الشيوخ السيد فابيان مانينغ، والسيدة ماري كويل، والسيد محمد إقبال رفاليا.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.