19 أبريل 2024

سيناتور أمريكي يدعو لنقل مقر أفريكوم إلى المغرب

سيناتور أمريكي يدعو لنقل مقر أفريكوم إلى المغرب

أطلق السيناتور الأمريكي دان سوليفان، دعوة إلى نقل مقر القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم” من ألمانيا إلى القارة الإفريقية، وتحديدا إلى المغرب، وذلك خلال الأسبوع الماضي إبان بيان موقف القيادة الأمريكية في إفريقيا 2023 أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ.

واعتبر السيناتور الأمريكي في خطاب ألقاه أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، أن المغرب سيكون مرشحا ممتازا في إفريقيا، مشيرا إلى أن الوقت قد حان لاستضافة إفريقيا لمقر قيادة “أفريكوم”، معتبرا إياه شريكا مثيرا للإعجاب، وأحد أقدم حلفاء الولايات المتحدة في العالم.

ويوجد حاليا مقر القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “أفريكوم” بشتوتجرت الألمانية، بعد تعذر استضافتها بالبلدان المغاربية إبان إنشائها.

وتعتبر ”أفريكوم” وحدة مكونة من قوات مقاتلة موحدة تحت إدارة وزارة الدفاع الأمريكية، وهي المسؤولة عن العمليات العسكرية الأمريكية وعن العلاقات العسكرية مع 53 دولة أفريقية في أفريقيا عدا مصر، التي تقع في نطاق القيادة المركزية الأمريكية.

ومن جهته قال مايكل لانجلي، الجنرال في مشاة البحرية الأمريكية قائد أفريكوم الأمريكية، حول نقل أفريكوم إلى المغرب، أن “وجود مقر أفريكوم في القارة يمكن أن يكون مفيدا”؛ فيما أكد على أن الموقع الحالي للمقر الرئيسي في ألمانيا يوفر القرب من العديد من الشركاء، مشددا على أن طلب نقل القيادة الأمريكية إلى المغرب “سبق أن ظهر مرات عديدة”.

وتأتي هذه الدعوة التي وجهها السيناتور الأمريكي بمثابة تأشيرة على عودة حضور المغرب بقوة داخل مجلس الشيوخ الأمريكي، وفتح صفحة جديدة بين المغرب وأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، بعدما قاد سابقا السناتور الجمهوري السابق جيمس إنهوف، محاولات عديدة لتغيير مضمون قانون المالية الأمريكي من أجل منع بيع الأسلحة للمغرب أو استبعاد الصحراء المغربية من القسم المخصص للمملكة.

وقد زار منذ بداية سنة 2023، ثلاثة وفود من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي المغرب والتقت برئيس الحكومة عزيز أخنوش كذا ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وكانت آخرها زيارة يوم 14 مارس لوفد من الكونجرس الأمريكي يمثل الحزب الديمقراطي الأمريكي برئاسة السناتور أدريانو إسبايلات.

وكالات


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.