مؤتمر مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم في القرن الـ21 ينطلق بالرياض

قبل سنة واحدة

انطلقت، اليوم الأربعاء في الرياض، أعمال مؤتمر “مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم في القرن الـ21″، بمشاركة عدد من المنظمات الدولية الكبرى في مجال التربية والثقافة والعلوم، بتنظيم من اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).

وأكد الأمير بدر بن بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، في كلمة ألقيت نيابة عنه أن المؤتمر يمثل فرصة كبيرة لرسم مستقبل ثقافي مستدام لازدهار المجتمعات بالتربية والثقافة والعلم وتكوين رؤية مشتركة من خلال تعاون الجميع لاستكشاف الفرص العالمية المتاحة للاستفادة منها.

وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى تطوير س بل التعاون والاستدامة بين المنظمات الدولية، من خلال الحوار وطرح المبادرات النوعية وعق د الشراكات الجديدة، وبناء منصة عالمية حاضنة لمنظومة موسع ة من المنظمات ذات الاختصاصات المتنوعة، ووضع ر ؤى مشتركة، ورسم مسارات جديدة للتعاون والشراكات المستدامة.

من جهته، قال المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) محمد ولد أعمر إن هذا المؤتمر سيكون الأول من نوعه، وسيجمع أصحاب المصلحة الدوليين عبر قطاعات التربية والثقافة والعلوم، معربا عن الأمل في أن يمهد المؤتمر الطريق للمنظمات الدولية للانطلاق نحو مستقبل إيجابي.

وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى تحفيز أوجه التعاون الجديدة التي تعمل على تقريب المنظمات الدولية من مختلف القطاعات من بعضها، والاستفادة من نقاط قوتها؛ من خلال التقائها لمناقشة التحديات المشتركة وإيجاد حلول لها، مشيرا إلى أنه سيكون للمؤتمر أثر ملموس ومهم، وسيؤسس شراكات وتفاهمات جديدة بين المنظمات، من خلال إنشاء مبادرات مشتركة.

ويهدف المؤتمر إلى إنشاء منصة تعاون من شأنها تعزيز العلاقات بين المنظمات الدولية ومتعددة الأطراف في مختلف مجالات التأثير، وتمكين تبادل الخبرات لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، والمشاركة في تطوير مبادرات رائدة مشتركة لها أثر ملموس في رسم مستقبل واعد لقطاعات التربية والثقافة والعلوم.

ويحظى مؤتمر “مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم في القرن الـ21″، الذي ي عد الأول من نوعه في العالم، بمشاركة جهات بارزة ومؤثرة من مختلف أنحاء العالم في مجالات متعددة؛ كالعلوم والتقنية والتمويل التنموي؛ لمناقشة التحديات والفرص التي تشهدها قطاعات التربية والثقافة والعلوم في الوقت الراهن، وأثرها على المجتمعات، بما يسهم في بناء مستقبل أفضل للعالم أجمع.

وسيجمع المؤتمر الذي يقام تحت شعار “مع ا نحو التغيير في القرن الـ21″، قادة المنظمات الدولية ومتعددة الأطراف في مجالات التربية والثقافة والعلوم، مع نظرائهم من منظومة موسعة تشمل ممثلين عن بنوك التنمية الدولية والإقليمية، والمؤسسات الأكاديمية، وقطاع الأعمال والمنظمات الخيرية، والخبراء المتخصصين والمستثمرين ورواد الأعمال؛ بهدف تمكين التعاون لدعم قطاعات التربية والثقافة والعلوم حول العالم، ومساعدتها في تحقيق أهدافها ورسم خطط مستقبلية ت واكب التطورات التي يشهدها العالم.

كما سيشكل المؤتمر منصة ملهمة للتعاون عبر المنظومة العالمية؛ ليسهم في بناء شراكات جديدة، وتعزيز التأثير المشترك، وتمكين ابتكار حلول أكثر فاعلية.
و م ع

آخر الأخبار