19 مارس 2024

السيدان التوفيق وبنسعيد يزوران ورش إعادة تأهيل مسجد تينمل (صور)

Maroc24 | جهات | سلايدر |  
السيدان التوفيق وبنسعيد يزوران ورش إعادة تأهيل مسجد تينمل (صور)

قام وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم السبت، بجماعة ثلاث نيعقوب (إقليم الحوز)، بزيارة ورش إعادة تأهيل مسجد تينمل، الذي يعد مهد الدولة الموحدية، والوقوف عند مدى تقدم الأشغال الخاصة به.

وتمتد أشغال إنجاز مشروع ترميم وتثمين مسجد تينمل (أو المسجد الأعظم الذي بناه الخليفة الموحدي عبد المؤمن بن علي في عام 1156 م)، من خلال مديرية المساجد التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، على مدى 18 شهرا.

وقال السيد التوفيق، في تصريح للصحافة، بالمناسبة، إن “مسجد تينمل يوجد في طور الترميم بمبادرة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية”، مذكرا بأن تاريخ بنائه “يرجع للقرن السادس الهجري، الثاني عشر ميلادي، ومن هذه المدينة انطلقت الدولة الموحدية، التي كان لها شأنها في تاريخ المغرب والعالم”.

وأوضح وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أن “هذا المسجد يستحق أن يرمم”، مذكرا بأنه كانت قد تمت مباشرة أعمال الترميم في التسعينات من القرن الماضي.

وتابع “نستأنف هذا الترميم للحفاظ على هذا المسجد وفق القواعد المصطلح عليها في الترميم، وبمواكبة علمية وفنية من وزارة الثقافة”.

من جهته، أكد السيد بنسعيد أن مسجد تينمل يعكس حضارة الموحدين، مشيرا إلى أهمية الجانب الأركيولوجي، الذي ينجح عمليات الترميم، من خلال الأبحاث والدراسات التي تتم في هذا الباب.

وأوضح أن غايات الترميم تتجلى في التعريف بحضارة الدولة الموحدية والأدوار التي لعبتها تاريخيا، لاسيما في غرب إفريقيا والأندلس، لافتا إلى الزيارة التي تتوخى الوقوف عند مدى تقدم الأشغال المتصلة بالترميم والتثمين.

وكشف، من جهة أخرى، أن العمل ينكب، أيضا، على تشييد متحف بجانب مسجد تينمل، بغرض التعريف بالدور الذي لعبته المنطقة وتسليط المزيد من الضوء عليه، مضيفا أن عمليات الترميم، التي تعتمد على الجوانب الأركيولوجية، تعزز الصناعة الثقافية، وتثمن عوائدها السياحية، من حيث جذب السياح والاستفادة من التطور الاقتصادي الذي يشهده المغرب.

وخلص السيد بنسعيد إلى أن من شأن الصناعة الثقافية أن تساهم في تعزيز الاقتصاد الاجتماعي بالمنطقة، على الخصوص، وبجهة مراكش – آسفي عموما.





و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.