18 أبريل 2024

وفد فرنسي عن مدينة شامبيري يقوم بزيارة عمل لمدينة تارودانت

وفد فرنسي عن مدينة شامبيري يقوم بزيارة عمل لمدينة تارودانت

قام وفد من مدينة شامبيري الفرنسية بزيارة عمل لمدينة تارودانت، وذلك من أجل اكتشاف المدينة والتعرف على مختلف الفاعلين المحليين بها.

وتندرج زيارة هذا الوفد، التي استغرقت خمسة أيام (من 09 إلى 13 يناير الجاري)، في إطار التحضير لمشروع التعاون اللامركزي بين مدينة تارودانت ومدينة شامبيري، الذي جاء بعد أن وقع الاختيار على مدينة تارودانت من بين خمس مدن (02 بالمغرب و03 بتونس) في إطار الإعلان عن البحث عن شريك مغاربي، والذي أطلقته المدينة الفرنسية مؤخرا.

وأجرى أعضاء الوفد، خلال هذه الزيارة، عدة لقاءات مع منتخبي وأطر الجماعة الترابية لتارودانت، ورئيس المجلس الإقليمي للسياحة، والمدير الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، وعميد الكلية المتعددة التخصصات بتارودانت، بالإضافة إلى لقاء مع عدد من الفاعلين الجمعويين بالمدينة.

كما قام الوفد بزيارة إلى مصالح ومرافق الجماعة، ودار الدباغ، و عدة أماكن بالمدينة العتيقة و المناطق الخلفية لإقليم تارودانت.

وتهدف هذه الزيارات واللقاءات إلى إعداد تشخيص تشاركي من أجل تحديد محاور الاشتغال التي ستنكب عليها المدينتين بغية إعداد مشروع مشترك للتعاون اللامركزي.

وتضمن برنامج هذه الأيام، لقاء مع القنصل العام لفرنسا بأكادير، ميشال شاربونيي، الذي قام بزيارة ود وتعارف لجماعة تارودانت ولأعضاء وفد مدينة شامبيري الفرنسية، منوها بالمجهودات التي تقوم بها المدينتين من أجل تطوير علاقات تعاون وشراكة بين البلدين.

وتميزت هذه الزيارة، بمشاركة وفد مدينة شامبيري في أشغال ورشات اللقاءات التشاورية المتعلقة بإعداد برنامج عمل جماعة تارودانت 2023-2028، والتي همت قطب “البيئة والتنمية المستدامة” وقطب “التعاون والشراكات والهجرة” بحضور جمعيات مهتمة و جمعيات تمثل الأجانب المقيمين بتارودانت.

كما كان لفريق العمل المغربي-الفرنسي، لقاء مع المكلفة بمهمة بالسفارة الفرنسية في المغرب، إيلودي مارتليير صادوق، والتي قدمت عرضا حول إعلان المشاريع في إطار صندوق الدعم المشترك الذي تطلقه وزارة الداخلية المغربية (المديرية العامة للجماعات الترابية) والوزارة الفرنسية لأوروبا والشؤون الخارجية من أجل دعم المشاريع الهادفة إلى الرفع من قدرات الجماعات الترابية في مجال الحكامة الترابية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.