19 أبريل 2024

تعليقات الصحافة البلجيكية بعد فوزها على المنتخب الكندي

تعليقات الصحافة البلجيكية بعد فوزها على المنتخب الكندي

سطو، معجزة، عار.. كانت كلمات المعلقين الرياضيين في الصحافة البلجيكية لم تستطع هده الأخيرة إخفاء انتقاداتها للشياطين الحمر على الرغم من فوزهم بنتيجة هدف للاشيء، أمام منتخب كندي أمس الأربعاء، للمنتخب الحائز على المركز الثالث في ترتيب نهائيات كأس العالم الأخيرة المنظمة بروسيا، والبلد الثاني حاليا في ترتيب الفيفا.

وعنونت يومية “لوسوار” أن الشياطين الحمر “تمكنوا من انتزاع ثلاث نقاط ولا شيء أكثر من ذلك”، مشيرة إلى المنتخب البلجيكي “لم يمر بعيدا عن التأديب بعد فترة أولى كارثية ببساطة، وهي أقل كلمة يمكن قولها بهذا الخصوص”.

فبعد “الأداء الضعيف يوم الجمعة في مصر (2-1)، لم يتمكن البلجيكيون من الإقلاع ضد فريق كندي أكثر حزما. لكن الحظ والمهارة مكناهم من ضمان 3 نقاط ليس لهم أن يكونوا فخورين بهما حقا”، مشيرة إلى أن “اللاعب لوكاكو، الذي كان جالسا في المنصة مع بقية الطاقم، كان يستحق كل الخطب في نهاية ربع ساعة أولى من المباراة، كانت بعيدا عن كونها جولة لجس النبض. ولكي نكون صادقين بعد ذلك، فذلك كان تحت سيطرة كامة من الكنديين. لدرجة أنه جاء التساؤل حول ما إذا كان الشياطين الحمر يدركون أن كأس العالم قد بدأ بالفعل”.

وأضافت اليومية أن التاريخ لن يسجل أول ظهور للشياطين في قطر، وبالتالي لن يكون هناك سوى فجوة من نقطتين تم إحرازها (تقريبا على نحو غير إرادي) بين بلجيكا ومنافسيها الأكثر خطورة، وهما المغرب وكرواتيا الذين انتهى كلاهما إلى نتيجة التعادل. وغير ذلك، ليس هناك شيء يذكر.

وبحسب يومية “لاديرنيير أور”، وكتجسيد مثالي للسطو البلجيكي الذي جرى في ضواحي الدوحة، استغل دو بروين وألدرويرلد احتفال باتشواي بعد هدفه في نهاية الشوط الأول، للتعبير عن ذواتهم على خط التماس، تحت أعين مارتينيز العاجزة. ولم يفهم أحد لماذا كانت بلجيكا سيئة إلى هذه الدرجة.

وكانت بلجيكا التي تعد ثالثة النسخة الأخيرة، قد استهلت مشوارها بفوز بشق النفس على كندا 1-صفر على ملعب أحمد بن علي في الريان، في ختام الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة في مونديال قطر لكرة القدم.

ويدين المنتخب البلجيكي بفوزه إلى مهاجم فنربهتشه التركي ميتشي باتشواي الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 44. وتصدرت بلجيكا ترتيب المجموعة بفارق نقطتين أمام كرواتيا الوصيفة والمغرب اللذين تعادلا سلبا في الخور.

وكالات


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.