19 أبريل 2024

هواوي متهمة بالتجسس على مشاريع أمنية في باكستان

Maroc24 | تكنولوجيا |  
هواوي متهمة بالتجسس على مشاريع أمنية في باكستان

تواجه شركة هواوي من جديد اتهامات بالتجسس حيث هناك مزاعم بأنها تثبت “أبواب خلفية” في الشبكات.

وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن المقاول الأميركي BES قد رفع دعوى قضائية اتحادية تتهم الشركة الصينية بسرقة أسراره التجارية بعد عملهما معاً في مشروع لصالح الحكومة الباكستانية.

كما اتهمها بالضغط عليه لتثبيت “باب خلفي” للبيانات ضمن مشروع المدينة الآمنة Safe City في لاهور بباكستان.

وفقاً للشكوى، تعاقدت هواوي في الباطن مع BES في عام 2016 للحصول على عرض بقيمة 150 مليون دولار لتطوير برنامج للحكومة الباكستانية يوفر تقنية جديدة للشرطة في لاهور.

وقال BES إنه أنشأ برنامجاً للمشروع يجمع البيانات من الوكالات الحكومية ويتحكم في الوصول إلى المباني ويراقب وسائل التواصل الاجتماعي ويدير الطائرات المسيرة من بين أشياء أخرى.

وقالت الشكوى إن أنظمة البرمجيات الثمانية التي طورها BES للمشروع تضمنت تعليمات برمجية خاص وتصميمات ورسوماً بيانية ومعلومات أخرى تعتبر أسراراً تجارية قيمة في صميم أعمال BES.

وتزعم الشكوى أن مسؤولي هواوي طالبوا بأن يرسل BES هذه المعلومات إلى الشركة في الصين للاختبار. وقال BES إنه وافق على الطلب لكنه أنهى تصريحه باستخدام هذه التكنولوجيا بعد أن ألغت هواوي وصوله إلى مختبر الاختبار.

وقالت الشكوى إن هواوي لم تعيد أياً من أدوات تصميم البرامج السرية أو تلغي تثبيت البرنامج، رغم أنها كانت قد وافقت على ذلك سابقاً.

وأوضح BES أن الشركة الصينية طلبت في وقت لاحق منه تثبيت برنامجه الخاص بتجميع البيانات (الذي تستخدمه سلطات تطبيق القانون الباكستانية لجمع وتحليل البيانات الحساسة من مختلف المصادر والوكالات الحكومية) في مختبرها الصيني.

وفي بيان صدر في وقت سابق من النزاع، أقرت الشركة بأن “النظام مكرر في الصين”، لكنها أكدت أنه “نسخة تجريبية معزولة فعلياً عن الشبكة الحقيقية، مما يجعل من المستحيل استخراج البيانات”.

من جانبه، قال محمد كمران خان، المشرف على المشروع في لاهور، إن التحقيق جار في الأمر، “ولكن ليس هناك أي دليل على سرقة البيانات حتى الآن”.


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.