أفاد المعهد الوطني البرتغالي للإحصاء بأن عائدات النشاط السياحي بالبلاد خلال شهر شتنبر الماضي بلغت ما نسبته 70 بالمائة، لتصل إلى 608.2 مليون يورو، مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
وأبرز المعهد أن هذه النسبة ارتفعت بنسبة 21.3 بالمائة مقارنة بشهر شتنبر من سنة 2019، وهو ما يعكس نموا بنسبة 74.5 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2019، كما يسجل زيادة بنسبة 21.3 بالمائة و22.5 بالمائة لإجمالي إيرادات الإقامة.
وبحسب معطيات المعهد، سجل قطاع الإقامة السياحية (الفنادق والشقق الفندقية والشقق السياحية والقرى السياحية والمآوي وبيوت الضيعات في ماديرا، والإقامة المحلية والسياحة الريفية) 2.9 مليون نزيل و7.7 مليون ليلة مبيت، وهي أرقام، يقول المعهد إنها تتوافق مع المتغيرات السنوية (+ 41.3 بالمائة) و(+ 37.4 بالمائة) على التوالي.
وفي موضوع ذي صلة، ذكر المعهد الوطني للإحصاء أن عدد السياح الأمريكيين إلى البرتغال حقق خلال شهر شتنبر رقما قياسيا جديدا، حيث وصل إلى 204000 زائر.
وبحسب المعهد، فإن هذا هو أعلى رقم يتم تسجيله على الإطلاق لسياح أمريكا الشمالية في حسابات السياحة الوطنية، حيث أضحت الولايات المتحدة ثالث أكبر سوق مصدر للسياح إلى البرتغال، بعد المملكة المتحدة (262 ألف زائر)، وإسبانيا المجاورة (213 ألف زائر).
ووفقا لبيانات المعهد، فقد استقبلت البرتغال خلال الفترة ما بين يناير وشتنبر من السنة الجارية أزيد من 1.1 مليون سائح من أمريكا الشمالية، أي أكثر بحوالي 200 ألف سائح عن نفس الفترة من سنة 2019.
وأشار المصدر ذاته إلى أن تحقيق هذه الأرقام يجعل هذا السوق يقترب من تحقيق نسبة 10 بالمائة من عدد السياح بهذا البلد، وساهم في تسجيل أزيد من 2.6 مليون ليلة مبيت من إجمالي 38.8 مليون ليلة مبيت المسجلة خلال السنة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.