وصل معطلو زايو إلى اليوم 47 و لا زالو مستمرين في اعتصامهم المفتوح أمام مقر باشوية المدينة للضغط على الجهات المسؤولة من أجل التعاطي الإيجابي مع مطلبهم المتمثل في توفير الشغل.
و أكد المعطلون بأن باب الحوار ما زال مقفولا في وجوههم إلى حد الآن، بيد خوضهم أشكالا احتجاجية متنوعة، عبارة عن وقفات ومسيرات واعتصامات، محملين مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع للجهات المعنية بملفهم المطلبي.
و في نفس الإطار أصدرت الهيئة المغربية لحقوق الإنسان فرع زايو بيانا تضامنيا مع معطلي المدينة، دعت فيه إلى التجاوب مع مطالبهم “المشروعة، المتمثلة في الحق في الشغل والكرامة، التي تكفلها المواثيق الدولية وينص عليها الدستور”.
وأكد البيان أن الإقصاء والاستثناء اللذين يتعرض لهما معطلو فرع الجمعية بزايو، “عنوان فشل التنمية محليا وقمة امتهان الكرامة والحكرة”، معلنا تضامن الهيئة المطلق ودعمها الكامل لمطالب المعتصمين، داعيا في الوقت ذاته كافة مكونات مدينة زايو الحقوقية والسياسية والنقابية والجمعوية إلى تشكيل لجنة محلية لدعم معطلي زايو والضغط من أجل الاستجابة الفورية لمطالبهم.
فيما نددت الهيئة ما اعتبرته “أسلوب النعامة الذي ينهجه المسؤولون والمنتخبون استثناء بمدينة زايو، بالنظر إلى استفادة العديد من فروع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب إقليميا ووطنيا من مبادرات ليس من الصعب تنزيلها بمدينة زايو”.