أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، أمس الخميس بأنقرة، أن فنلندا والسويد تلتزمان بتعهداتهما تجاه تركيا وأن الوقت قد حان لانضمامهما للحلف الأطلسي.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن “فنلندا والسويد تلتزمان بتعهداتهما في الاتفاقات مع تركيا، وتعززان التزاماتهما في مكافحة الإرهاب في كل مكان وفي جميع القضايا، وجاهزتان للعمل مع تركيا”.
وسجل ستولتنبرغ أن السويد وفنلندا عززتا تعاونهما مع تركيا في مكافحة الإرهاب، قائلا إن “السويد تسن قوانين جديدة، وبالتالي تمنع الانضمام للتنظيمات الإرهابية بما في ذلك بي كي كي”.
كما أكد أن السويد عززت وسائلها لمكافحة تمويل الإرهاب، وزادت عمليات الترحيل والإعادة.
واعتبر أن فنلندا والسويد أوفتا بالتزاماتهما وأنه “حان الوقت الآن لنيلهما العضوية الكاملة في الحلف”.
يذكر أن تركيا وقعت مع السويد وفنلندا مذكرة ثلاثية بخصوص مكافحة الإرهاب، في قمة الناتو بالعاصمة الإسبانية مدريد، في 28 يونيو الماضي.
وفي إطار المذكرة تم تشكيل آلية مشتركة دائمة عقدت أول اجتماعاتها في 26 غشت الماضي بمدينة فانتا الفنلندية.
وكانت فنلندا والسويد تقدمتا بطلب عضوية في الناتو بعد اندلاع الأزمة الأوكرانية، وتخليتا عن سياساتهما القائمة منذ عقود بعدم الانحياز العسكري.
ومن أجل استكمال عملية الانضمام، تطالب تركيا، وهي عضو في الحلف، من فنلندا والسويد بتسليمها عددا من الأشخاص ينتمون إلى حزب العمال الكردستاني وجماعة (فتح الله غولن) اللذين تعتبرهما إرهابيين.
و م ع