29 مارس 2024

غينيا الاستوائية تغلق حدودها البرية مع كل من الكامرون والغابون

Maroc24 | إفريقيا |  
غينيا الاستوائية تغلق حدودها البرية مع كل من الكامرون والغابون

أفاد مصدر رسمي بملابو، بأن غينيا الاستوائية أغلقت، أمس الاثنين، حدودها البرية، مع كل من الكامرون والغابون، وذلك “لتجنب تسلل مجموعات” من شأنها أن “تزعزع استقرار” حملة الانتخابات الرئاسية التي ستنطلق يوم 3 نونبر الجاري.

ونقلت وسائل إعلام، عن عضو في إدارة مدينة إبيبيان الحدودية، شمال غرب البلاد قوله إن “الحدود مغلقة” منذ صباح أمس الإثنين.

وكان نائب رئيس غينيا الاستوائية، تيودورين نغيما أوبيانغ، قد علل هذا الإجراء “بتجنب تسلل جماعات قد تحاول زعزعة استقرار الحملة الانتخابية”، وذلك دون الإفصاح عن تاريخ رسمي لإعادة فتح الحدود، مشيرا إلى أن المطارات وحدها ستبقى مفتوحة.

وقد كان من المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في أبريل من سنة 2023، إلا أنه تم تقديم تاريخها إلى 20 نونبر من السنة الجارية بوجب مرسوم رئاسي. وستجرى بشكل متزامن مع الانتخابات التشريعية، وانتخابات مجلس الشيوخ، وانتخابات البلديات، وذلك بهدف تجميع هذه الاستحقاقات الانتخابية المكلفة في يوم واحد، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الناجمة بالخصوص عن “الحرب في أوكرانيا” و”جائحة كوفيد-19″.

وتغلق غينيا الاستوائية حدودها بشكل منتظم لدواعي “أمنية”، على الرغم من اتفاقية حرية تنقل الأفراد والبضائع، للمجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا، التي تضم كلا من، الكاميرون، والغابون، وغينيا الاستوائية، والكونغو برازافيل، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وتشاد.

وتجذر الإشارة إلى أن، اثنين من المرشحين سيتنافسان في ال20 من شهر نونبر الحالي مع الرئيس، تيودورو أوبيانج نغيما مباسوغو، الذي يسعى لولاية سادسة.

وإلى جانب تيودورو أوبيانغ، من الحزب الديمقراطي لغينيا الاستوائية (PDGE)، والذي يحكم البلاد منذ 43 عاما، سيكون أسونو أوندو، مرشحا لحزب التوافق من أجل الديموقراطية الاجتماعية (CPDS)، وهو حزب المعارضة الوحيدة غير المحظور، وكذا بوينافينتورا مونسوي أسومو، المنتمي لحزب التحالف الاجتماعي الديموقراطي (PCSD)، المتحالف حتى الآن مع الحزب الديمقراطي لغينيا الاستوائية في الانتخابات التشريعية والبلدية.

ويشغل الحزب الديمقراطي لغينيا الاستوائية 99 مقعدا من أصل 100 في الجمعية الوطنية المنتهية ولايتها، وكافة مقاعد مجلس الشيوخ البالغ عددها 55 مقعدا.

ويترشح أسونو في هذه الانتخابات للمرة الأولى، بينما يترشح مونسوي أسومو للمرة الثالثة.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.