أغلقت مكاتب التصويت رسميًا على الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي ( الثامنة مساء بتوقيت غرينتش) في البرازيل بعد تنظيم انتخابات عامة يوم الأحد، دعي إليها نحو 156 مليون برازيلي لاختيار رئيس جديد للبلاد و 12 حاكم ولاية، بما في ذلك ولاية ساو باولو.
وتوجه الناخبون البرازيليون إلى مراكز الاقتراع منذ الساعة الثامنة صباحًا في إطار الجولة الثانية التي اتسمت بالانقسام والتوتر غير المسبوقين اللذين استمرا حتى يوم الانتخابات.
غير أن التصويت قد يتواصل إلى ما بعد وقت إغلاق مراكز الاقتراع للناخبين المنتظرين في الداخل، وكذلك في المناطق ذات التوقيت الزمني الذي يختلف عن توقيت العاصمة بساعة واحدة.
ويتنافس على الرئاسة الرئيس الأسبق اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا (حزب العمال) والرئيس الحالي، اليميني جاير بولسونارو (الحزب الليبرالي).
وجرت الانتخابات في ظل تعزيز أمني من قبل الجيش، لا سيما في منطقة الأمازون وفي المدن التي تشهد مستويات عالية من العنف، مثل ريو دي جانيرو. وحُظر حمل السلاح وتم توفير وسائل النقل العمومي بالمجان.
وأغلقت مراكز الاقتراع وسط جدل حول “عرقلة” دخول الناخبين إلى مراكز التصويت. وقدم فريق حملة لولا شكوى ضد هذه الحوادث ، بحجة أن “حواجز الشرطة وقعت بشكل رئيسي شمال شرق البلاد، أكبر معقل سياسي للمرشح التقدمي”.
و م ع