18 أبريل 2024

المغرب شريك تاريخي واستراتيجي لبلجيكا والاتحاد الأوروبي

المغرب شريك تاريخي واستراتيجي لبلجيكا والاتحاد الأوروبي

أكدت وزيرة الشؤون الخارجية والشؤون الأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الفيدرالية لمملكة بلجيكا، السيدة حجة لحبيب، اليوم الخميس بالرباط، أن المغرب شريك “تاريخي واستراتيجي” لبلجيكا والاتحاد الأوروبي برمته.

وأوضحت السيدة لحبيب، خلال ندوة صحفية عقب مباحثات أجرتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، أن المغرب يعتبر بالنسبة لبلجيكا والاتحاد الأوروبي برمته شريكا تاريخيا واستراتيجيا في مجال التجارة والاستقرار الإقليمي والأمن والهجرة والمناخ والطاقة ومكافحة الإرهاب”.

وأبرزت الوزيرة البلجيكية، التي تقوم بزيارة عمل إلى المملكة، أن “المغرب هو كذلك البلد الأصلي لمئات الآلاف من البلجيكيين. فهؤلاء البلجيكيون الذين قدم آباؤهم وأجدادهم من الريف ومناطق تزنيت وسوس والرباط وطنجة والعديد من المدن الأخرى، يربطون بين بلدينا إلى الأبد”، معتبرة أن البلجيكيين من أصل مغربي يشكلون “حلقة وصل إنسانية بين الرباط وبروكسيل”.

من جهة أخرى، أشادت السيدة لحبيب برغبة المغرب وبلجيكا في تعزيز “الشراكة وتحقيق المزيد من التقدم” في علاقاتهما الاقتصادية والتجارية، وإطلاق حوار استراتيجي من أجل الارتقاء بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات.

وقالت “علاقاتنا الممتازة، وأهمية روابطنا التاريخية، وتحدياتنا المشتركة تجعل من إقامة حوار منتظم ومهيكل مسألة ضرورية للغاية”.

من جهته، أكد السيد بوريطة أن هذه الزيارة تندرج ضمن “مرحلة وتسلسل جد إيجابي” لتعزيز العلاقات الثنائية التي اتسمت بانتظام الزيارات الوزارية والبرلمانية وغيرها، مضيفا أنها تعكس أيضا “الصداقة والاحترام والتقدير بين الأسرتين الملكيتين لكلا البلدين”.

ونوه الوزير “بالمحادثات المثمرة للغاية” مع نظيرته البلجيكية، موضحا أنها مكنت الطرفين “من تصور ومناقشة سبل بناء، على أساس صداقة عريقة، شراكة أكثر استراتيجية ذات محتوى متنوع وإشراك مختلف الفاعلين الاقتصاديين وشبه العسكريين والأمنيين والقضائيين.

وفي هذا الصدد، أعلن السيد بوريطة عن انعقاد لجنة التعاون رفيعة المستوى السنة المقبلة بعد توقف دام عشر سنوات.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.