سيارات الأجرة تستعد لإضراب وطني

من المقرر ان تشهد مدينة الدار البيضاء وعدد من المدن المغربية الأخرى اضرابا عن العمل الذي يعتزم مهنيو القطاع خوضه.

وقرر مهنيو قطاع سيارات الأجرة بصنفيها خوض إضراب وطني عن العمل الأسبوع المقبل، احتجاجا على ما يعيشه القطاع، تحت شعار “ضد الحڭرة، والتهميش والإقصاء.. من أجل قطاع ينعم بالحقوق العادلة والمشروعة”.

كما عبر المهنيون في القطاع عن استيائهم نتيجة صمت حكومة سعد الدين العثماني عن المشاكل التي  يعانون منها ، والتي ازدادت مع انتشار جائحة كورونا والقرارات المتخذة من لدن السلطات العمومية.

وقد أوضح مصطفى الكيحل، الكاتب الوطني للاتحاد الديمقراطي للشغل، أن هذه الخطوة التصعيدية تأتي في وقت “لم تتفاعل فيه الحكومة مع المطالب التي رفعها المهنيون في مناسبات عديدة، ولم تتحرك لإنقاذ القطاع من المشاكل التي يتخبط فيها”.

واضاف أن قطاع النقل عبر سيارات الأجرة زادت مشاكله خلال هذه الجائحة، بيد أن “الحكومة دعمت مجموعة من القطاعات دون أن تلتفت إلى هذا القطاع الذي ظل المهنيون به في الصفوف الأمامية يؤمّنون نقل الركاب رغم المخاطر الصحية التي تحدق بهم”.

وصرح الكاتب الوطني للاتحاد الديمقراطي للشغل بأن العاملين في القطاع يطالبون الجهات الوصية، وعلى رأسها وزارة الداخلية، بفتح حوار جاد ومسؤول حول ملفهم المطلبي، والنظر في المشاكل التي يتخبطون فيها الناجمة عن قرارات تدبير الجائحة.

كما اشارت الهيئات المهنية الموقعة على بيان الإضراب الوطني أن مشاكل القطاع تزايدت خلال فترة “كورونا”، خاصة أمام صمت الحكومة التي لم تقم بفتح نقاش للتفاوض مع المحتجين للخروج بحلول تخفف من الأزمات الاجتماعية والاقتصادية على المهنيين في وقت تصدر فيه قرارات مجحفة تمس قوتهم اليومي.