28 مارس 2024

قمة القادة المحليين و الجهويين 2022 : منير ليموري يترأس وفدا مغربيا بكوريا الجنوبية

قمة القادة المحليين و الجهويين 2022 : منير ليموري يترأس وفدا مغربيا بكوريا الجنوبية

افتتحت في مدينة دايجون الكورية الجنوبية، أول أمس الاثنين، أشغال المؤتمر العالمي السابع وقمة القادة المحليين و الجهويين، الذي دعت اليه منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة، بمشاركة وفود من 140 دولة من بينها المغرب.

ويمثل المملكة في هذا الملتقى الذي ينعقد تحت شعار “الحكومات المحلية والجهوية في تناغم تام”، وفد هام يضم ممثلين عن وزارة الداخلية والجمعيات الثلاث للجماعات المحلية الترابية المغربية.

وتميز اليوم الأول لهذه القمة بعقد العديد من الاجتماعات التنسيقية، وورشات العمل حول الموضوعات التي اختارها المنظمون، والتي شارك فيها الوفد المغربي بشكل مكثف. كما ساهم أعضاء الوفد المغربي في ورشات العمل المبرمجة.

وقدم أعضاء الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات خلال هذه الجلسات مداخلات، ونشطوا اجتماعات وحلقات نقاش حول مواضيع مختلفة تتعلق بالتنمية الترابية، والتسويق الترابي، وقضايا الشباب والنساء.

وتم التذكير في هذا الصدد، بمؤتمر شباب (YELO) الذي ستستضيف مدينة طنجة أعماله في الأسابيع المقبلة.

وبالموازاة مع أعمال هذه القمة، استقبل منير ليموري، رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، عددا من الوفود الأجنبية المشاركة في هذه القمة، حيث تناولت المباحثات عددا من المواضيع المتعلقة بتدبير الشؤون المحلية والتعاون اللامركزي وتبادل الخبرات الناجحة.

وأبرز السيد ليموري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أهمية مشاركة الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات في هذا الملتقى العالمي، مشيرا إلى أن الجمعية تحتل موقع رائدا على مستوى العمل المحلي في العالم، وذلك منذ أن تولى المغرب رئاسة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة للعالم UCLG-World خلال القمة السادسة التي عقدت سنة 2019 في جنوب إفريقيا.

وأضاف المصدر نفسه، أن قمة دايجون تكتسي أهمية بالغة، خاصة وأنها تشكل مناسبة لمناقشة العديد من القضايا المتعلقة بإدارة الشأن المحلي في العالم، وتعزيز قدرات المنتخبين المحليين في بلورة وتنفيذ السياسات العمومية على المستوى المحلي.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.