25 أبريل 2024

مدرسة الحسن الأول بتزنيت تحتضن حملة تحسيسية حول السلوكات المشينة بالوسط المدرسي

Maroc24 | جهات |  
مدرسة الحسن الأول بتزنيت تحتضن حملة تحسيسية حول السلوكات المشينة بالوسط المدرسي

انطلقت مؤخرا، بمدرسة الحسن الأول بتزنيت، النسخة الـ11 من الحملة التحسيسية حول السلوكات المشينة بالوسط المدرسي ومحيطه، وذلك تفعيلا لمقتضيات الاستراتيجية الوطنية التشاركية بين القطاعات الفاعلة في مجال التربية على المواطنة ومناهضة العنف بالوسط المدرسي والسلامة الطرقية.

وتتوخى هذه الحملة، التي تندرج في إطار شراكة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والمديرية العامة للأمن الوطني والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، تنزيل آليات وأهداف المشروع المجتمعي التربوي الذي أقرته وزارة التربية لترسيخ مفهوم التربية على المواطنة وتنمية السلوك المدني، ومحاربة العنف بالوسط المدرسي.

كما تروم تمكين المتعلمات والمتعلمين من اكتشاف معارف جديدة، واكتساب مهارات مختلفة تنمي لديهم الوعي بالحقوق والمسؤوليات الفردية والجماعية والقيم الاجتماعية، والتدرب على ممارستها، بالإضافة إلى ترسيخ قيم المواطنة والسلوك المدني لدى هذه الفئة المستهدفة.

وبالمناسبة، قدم رئيس خلية التحسيس بالوسط المدرسي بالمنطقة الإقليمية للأمن بتزنيت، حسن الروكي، عرضا تمهيديا شكل لمحة عن محاور اشتغال الحملة وأهدافها وتقنياتها، وحصيلة عملها مند انطلاق البرنامج في نسخته الأولى خلال الموسم الدراسي 2011-2012.

كما قدم عرضا تأطيريا تفاعليا للحصة الأولى من برنامج الموسم الدراسي الجديد (2022-2023) حول موضوع ظاهرة التحرش الجنسي بالقاصرين، ومحاربة كل أشكال السلوكات والظواهر التي قد تهدد حرمة المؤسسات التعليمية وأمن مرتاديها من الأطفال والشباب المتمدرسين.

وبهذا الخصوص، أكد المدير الإقليمي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة بتزنيت، المهدي الحيوي، على أهمية مثل هذه الحملات التشاركية بين المنظومة التربوية والمصالح الأمنية، مشددا على دورها في تعزيز قيم الأمن والمواطنة وحب الوطن والاعتزاز بخدامه من مؤسسات وهيئات تسهر على تأمين بيئة المتعلمين والمتعلمات وتعكس لدى الجميع مكانة الطفولة والشباب.

من جانبه، نوه رئيس فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بتزنيت، ابراهيم باموس، بالجهود التي تبذلها مختلف المصالح الأمنية بمعية شركائها في دعم منظومة التربية والتكوين لأداء رسالتها المجتمعية في أمن وطمأنينة، مشددا على أن كل تلك الجهود هدفها الأسمى هو تركيز المتعلمين على التحصيل والتعلم لضمان مستقبل يكونون فيه مواطنين صالحين.

والجدير بالذكر، أن المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بتزنيت سطرت برنامجا مفصلا للحملة التحسيسية، بتنسيق مع المنطقة الإقليمية للأمن بتزنيت، يشمل جميع المؤسسات التعليمية بأسلاك الابتدائي، والثانوي الإعدادي، والثانوي التأهيلي بجماعة تزنيت، ويمتد إلى غاية 17 مارس 2023.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.