أُطلق مؤخراً تطبيق “بوليمكس”، وهو منصة تواصل اجتماعي تنتهج فلسفة مغايرة تعتمد على فكرة المناظرات، وتتخذ من “أقنعني إذا ما استطعت” شعاراً لها، فيما يعتبرها متابعون “تيك توك الأفكار”، نظراً للتشابه في الشكل العام للتطبيقين.
على مدى الأسابيع الماضية، وفي مساحة تجريبية حصرية، دُشنت تجربة تطبيق Polemix التي يزعم القائمون عليها، في توصيفهم لها عبر متجري أبل وبلاي ستور، أنها “عكس جميع الشبكات الاجتماعية”.
و على بوليمكس، تنطلق المناظرة من سؤال يبدو بسيطاً وبعد السؤال يأتي دور المعارضين والموافقين لشرح وجهات نظرهم عبر الفيديوهات القصيرة.
أما خيارات التصويت فتنحصر ما بين: “اقتنعت بك”، أو “أحترمك ولكن أعارضك”، لتظهر النتيجة فيما يشبه نتائج استطلاعات الرأي.
ويعتمد تطبيق بوليمكس بشكل كبير على مفهوم “قادة الرأي”، الذين بوسعهم تقديم دفاعاتهم عن وجهات نظرهم، على الأقل في المرحلة التجريبية الأولى، فيما يعِد التطبيق المستخدمين بأن يكون بوسعهم تسجيل فيديوهات ونشرها في فترة لاحقة.
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.