أعلنت منصة التجارة الإلكترونية جوميا المغرب (Jumia Maroc) عن إطلاق حملة تلقيح ضد فيروس كورونا المستجد لفائدة سعاتها المكلفين بالتوصيل والتسليم ، والتي ستشمل كذلك كل المناولين والمتعاقدين (مجمعين ، وخادمات نظافة ، ومزودي خدمات، إلخ…).
وأوضحت جوميا المغرب في بلاغ لها ، أن هذه الحملة تهم جميع موزعي هذه الشركة بالمغرب وسعاتها، الذين يناهز عددهم 300 شخص ،” أن حملة التلقيح ، التي أُطلقت يوم 4 غشت بتشاور وتنسيق مع السلطات المحلية ، على مدى ثلاثة أيام ، ستشمل كامل جهة الدار البيضاء الكبرى “.
وأوضح المصدر ذاته أن مركزا للتلقيح موجود قبالة ولاية الدار البيضاء الكبرى بالكامل خصص لهذه الحملة .
ونقل البلاغ عن العربي العلوي البلغيتي ، الرئيس المدير العام لجوميا المغرب قوله إن “صحة وسلامة عملاء التوزيع والتوصيل تمثل أولوية مطلقة بالنسبة إلينا. فنحن نجتاز فترة صعبة تتطلب منا وضع استراتيجية فعالة لتأمين كل السعاة والموزعين على الوجه الأمثل ، لهذا الغرض قررنا إطلاق هذه الحملة التلقيحية التي تهم جميع موزعي جوميا”.
من جانبه أوضح بدر بوسليخان ، الكاتب العام لجوميا المغرب ، أنه “منذ بداية الأزمة الصحية ، اتخذت جوميا المغرب سلسلة من الإجراءات والتدابير الهادفة إلى توفير أقصى درجات الأمان لزبنائها، وأيضا لفرق التوزيع وسائر مزوديها بالخدمات ، إضافة إلى المساهمة بفعالية في مقاومة جائحة (كوفيد-19) والحد من انتشارها “.
وأضاف أن حملة التلقيح الحالية ، التي أطلقتها جوميا المغرب لفائدة موزعيها ومستخدميها ومزوديها بالخدمات ، تندرج في إطار هذه السلسلة من التدابير”.
و للمساهمة بشكل فعال في التخفيف من وقع أزمة (كوفيد-19) ، يضيف المصدر ذاته ، وضعت جوميا منذ بداية الأزمة مجموعة كاملة من التدابير الهادفة إلى الحد من انتشار الجائحة .
ومن بين التدابير الصحية ، التي اعتمدتها منصة التجارة الإلكترونية ، هناك خيار التسليم “بدون تماس”، الذي يلغي كل إمكانية التماس المادي ويقلص قدر الإمكان كل اتصال مادي مع السيولة النقدية، ولكن أيضا بين الموزع والزبون.
كما شكلت عمليات التسديد بدون نقود أيضا جانبا من الحلول المقترحة من قبل جوميا المغرب بهدف الحد من انتشار الوباء.
تجدر الإشارة أخيرا إلى أن جميع عملاء توزيع جوميا تلقوا تكوينا مناسبا لتمكينهم من التطبيق الفعال والدقيق لجميع التدابير المتخذة بهدف مكافحة كوفيد-19.
المصدر : و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.