24 أبريل 2024

إعطاء انطلاقة برنامج تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة للموسم 2022-2023

إعطاء انطلاقة برنامج تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة للموسم 2022-2023

أعطت وزيرة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة، عواطف حيار، اليوم الخميس بالرباط، إنطلاقة برنامج تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة للموسم 2022-2023 ، وذلك خلال زيارة لمركز المستقبل لتربية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتم إطلاق هذا البرنامج بمختلف المراكز المختصة والأقسام الدامجة المستفيدة من صندوق دعم الحماية الاجتماعية والتماسك الاجتماعي المخصص لتحسين ظروف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية، وكذا في إطار البرنامج الحكومي 2021-2026 الذي خصص هذه السنة 500 مليون درهم لدعم الجمعيات العاملة في مجال الاعاقة.

وفي تصريح للقناة الإخبارية (إم 24 ) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، ذكرت السيدة حيار ان المبلغ المخصص من قبل الصندوق هذه السنة، بالإضافة إلى وضع منصة رقمية للقيام بعمليات التسجيل مكنتا من رفع عدد الأطفال المتمدرسين الذين هم في وضعية إعاقة، وأيضا عدد الجمعيات الذي بلغ 408 .

وبفضل هذ الدعم، تضيف الوزيرة، أتيح للجمعيات شريكة الوزارة وللتعاون الوطني إمكانية توظيف مهنيين ومكونيين وتربويين مختصين في مجالات إعادة التأهيل وتقويم النطق ومواكبة الأطفال المصابين بالتواحد.

من جهة أخرى، سجلت السيدة حيار أن العديد من المراكز بالمغرب التي تقوم بهذه المواكبة للأطفال في وضعية إعاقة، خاصة على مستوى تمدرسهم، ما مكن العديد منهم من إجراء اختبارات في المستويات الابتدائية والإعدادية أو حتى التحضير للبكالوريا في مدارس دامجة.

وأبرزت الوزيرة أن هذا البرنامج، الذي يسمح للأطفال في وضعية إعاقة بولوج المدارس مثل جميع الأطفال الآخرين ، يعزز مبدأ تكافؤ الفرص ومدرسة الإنصاف ، معربة عن رغبتها في رؤية هذا الدعم يتعزز العام المقبل.

من جانبها، أشارت رئيسة جمعية المستقبل فاطمة سرحان أن الزيارة التي قامت بها الوزيرة تشكل دعما للأطر البيداغوجية في المركز وللأباء وأيضا للأطفال .

وخلال هذه الزيارة اطلعت الوزيرة على مختلف المبادرات التي تقوم بها الجمعية في مجال الإدماج التربوي والرياضة والفن والثقافة. كما تواصلت خلال هذه الزيارة مع الأطفال في وضعية إعاقة المتمدرسين وأوليائهم، حيث تم تقديم المتفوقين منهم خلال الامتحان الاشهادي للتاسع إعدادي والسادس إعدادي ومنح كتب بيداغوجية للأسر المعوزة.

وشكلت هذه الزيارة فرصة لدعم الخيار التربوي الدامج ومناسبة لتحفيز الأطر التربوية والإدارية، وكذا أسر هذه الفئة من التلاميذ، على مزيد من الانخراط في هذا المشروع التربوي الحيوي.
و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.