24 أبريل 2024

الرباط : النعم ميارة يجتمع بنائب رئيسة الجمعية الوطنية لتنزانيا

الرباط : النعم ميارة يجتمع بنائب رئيسة الجمعية الوطنية لتنزانيا

شكل تطوير العلاقات بين المغرب وتنزانيا، محور لقاء جمع اليوم الإثنين بالرباط، رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، بنائب رئيسة الجمعية الوطنية لتنزانيا، موسى أزان زونغو، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة.

وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن الجانبين استعرضا خلال هذا اللقاء واقع العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في كافة مجالات التعاون، من خلال استثمار الفرص المتاحة، خاصة في الميدان الاقتصادي الذي لا يزال دون مستوى الطموحات المشتركة للبلدين، وكذا في المجالات ذات الأولوية بالنسبة لهما.

كما تبادل الطرفان، وفق البلاغ، وجهات النظر بخصوص العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة في القارة الأفريقية، معربين عن انشغالهما بالتحديات الكبيرة التي تواجه الدول الإفريقية في ظل تفاقم الأزمات الدولية التي من شأنها زعزعة الاستقرار والأمن على المستوى الدولي والقاري.

في هذا السياق، دعا رئيس مجلس المستشارين إلى العمل سويا من أجل تفعيل وتنزيل مذكرات التفاهم والاتفاقيات الثنائية الموقعة بين المغرب وتنزانيا، والتي تشكل الإطار القانوني لتفاعل العلاقات بين البلدين.

وفي معرض تطرقه لموضوع الوحدة الترابية للمملكة، أعرب السيد ميارة عن أمله في أن تبدي تنزانيا مزيدا من التفهم للموقف المغربي من النزاع المفتعل حول مغربية أقاليمه الجنوبية، من خلال تبني الحياد الإيجابي الذي من شأنه أن يكرس صورة تنزانيا كبلد محب للسلم والاستقرار وداعم للخيارات السلمية في حل المشكلات والنزاعات القائمة، خاصة داخل القارة الأفريقية.

وأطلع السيد ميارة بالمناسبة الوفد التنزاني على مختلف أوجه التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية، مقابل الوضع المأساوي الذي يعيشه المحتجزون في مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري.

من جانبه، أكد السيد أزان زونغو أن بلاده غير منحازة وتسعى لحل النزاعات بالطرق السلمية والدبلوماسية “خاصة وأنها أدت فاتورة باهضة بسبب نزاعات دول الجوار”.

وشكل هذا اللقاء أيضا فرصة لاستعراض موقع المؤسسة البرلمانية في المشهد المؤسساتي بالبلدين والأدوار الهامة التي يمكن أن تؤديها في رعاية العلاقات الثنائية وتطوير الدبلوماسية البرلمانية وتقوية العلاقات مع البرلمانات الإقليمية والقارية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.