سيستفيد ما مجموعه 5400 هكتار على مستوى جهة فاس – مكناس من أشغال التهيئة الهيدروفلاحية من أجل ضخ دينامية جديدة في مختلف السلاسل الفلاحية.
في هذا السياق، يحضر قطاع الفلاحة دراسة للجدوى من أجل التهيئة الهيدروفلاحية لهذه المساحات، ستهم عدة مكونات من بينها التشخيص المحدد للفلاحة على مستوى هذه الدائرة السقوية، ودراسات طوبوغرافية أساسية، إضافة إلى اقتراحات من أجل التنمية الفلاحية لهذه المنطقة.
وسيمكن هذا المشروع من بث دينامية فلاحية جديدة في هذه الدائرة السقوية من خلال تنمية الزراعات السقوية ذات القيمة المضافة العالية، والاستفادة من الإمكانيات التي يتيحها واد سبو وسد إدريس الأول من حيث الموارد المائية.
وتقدر المساحة الإجمالية للأراضي المجهزة بنظام السقي بالتنقيط بجهة فاس مكناس ب 82.759 هكتارا.
وتشكل الفلاحة رافعة إقتصادية حقيقية للجهة بمساهمة قدرها 21.1 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي الجهوي، ويحتل القطاع الفلاحي المرتبة الثانية من حيث المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي الفلاحي الوطني.
وقد تحققت هذه النتيجة بفضل تنوع المناخ و الوسط الطبيعي على وجه الخصوص و خصوبة التربة، فضلا عن توافر موارد المياه الجوفية و السطحية المهمة، وتتيح هذه الإمكانات للمنطقة فرصا مناسبة للاستثمار و تعزيز تنوع سلاسل الإنتاج الفلاحي.
وأصبحت جهة فاس مكناس ثالث أكبر حوض إنتاج على المستوى الوطني حيث تبلغ مساحتها الصالحة للزراعة حوالي 1.3 مليون هكتار، 15 في المائة منها سقوية، وتتميز بديناميكية صناعية فلاحية مهمة حول السلاسل الفلاحية، كالحليب وسلسلة الزيتون والحبوب.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.