مخزون قمح المغرب يغطي 6 أشهر مع انخفاض أسعاره في السوق

قبل سنتين

يغطي مخزون القمح الذي يتوفر عليه المغرب مدة ستة أشهر، وذلك عبر الاستيراد من السوق الخارجية، نظرا لضعف الإنتاج المحلي.

هذا ما يؤكده مولاي عبد القادر العلوي، رئيس الفيدرالية الوطنية للمطاحن في تصريح صحفي، حيث يشير إلى أن المخزون من القمح اللين يصل إلى 21 مليون قنطار إلى حدود اليوم.

وأوضح أن سعر القمح في السوق الدولية تراجع في الفترة الأخيرة، حيث انتقل سعر القمح اللين من 480 درهما للقنطار الواحد إلى 380 درهم للقنطار، وانخفض سعر القمح الصلب من حوالي 700 درهم إلى 600 درهم.

وأفادت منظمة الزراعة والأغذية في تقريرها الأخير إلى أن أسعار القمح العالمية انخفضت بنسبة تصل إلى 14.5 بالمائة في يوليوز، عازية ذلك جزئيا إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين أوكرانيا وروسيا، برعاية الأمم المتحدة وتركيا، لاستئناف صادرات الحبوب من أوكرانيا.

وأشار مولاي عبد القادر العلوي إلى أن واردات المغرب من القمح اللين في هذه الفترة تأتي من بلدان مثل فرنسا وبولونيا وهنغاريا، بينما يتم تأمين القمح الصلب من كندا.

وعمد المغرب إلى تنويع مصادر الاستيراد لاستغلال الفرص المتاحة من قبل المهنيين على مستوى السوق العالمية، مع التعامل مع شركات شحن كبيرة تتكلف بعمليات الاستيراد من جميع المصادر شريطة احترام دفاتر تحملات الجودة.

وإلى غاية منتصف العام الجاري، استورد المغرب 99 في المائة من القمح الصلب من كندا، بينما حصل علي 1 في المائة الباقية من إسبانيا.

وتعددت مصادر استيراد القمح اللين في النصف الأول من العام الجاري، حيث مثلت فرنسا نسبة 39 في المائة و الأرجنتين 28 في المائة والبرازيل 10 في المائة وأوكرانيا 16 في المائة، بالإضافة إلى ألمانيا و لاتفيا و ليتوانيا وبولونيا.

وكالات

آخر الأخبار