25 أبريل 2024

إقليم تزنيت يخلد الذكرى الـ43 لاسترجاع إقليم وادي الذهب

Maroc24 | جهات |  
إقليم تزنيت يخلد الذكرى الـ43 لاسترجاع إقليم وادي الذهب

خلد إقليم تزنيت ومعه أسرة المقاومة وجيش التحرير، اليوم الاثنين، الذكرى الـ43 لاسترجاع إقليم وادي الذهب، التي تشكل محطة تاريخية وضاءة في مسيرة استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية.

وبهذه المناسبة، التي تصادف الذكرى الـ69 لانتفاضة المشور بمدينة مراكش وأحداث وجدة ومنطقة تافوغالت في غشت 1953، زار عامل إقليم تزنيت السيد حسن خليل، فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة وجيش التحرير بتزنيت التابع للنيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بتزنيت.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال النائب الإقليمي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بتزنيت أحمد تنضافت، إن هذه الزيارة تشكل فرصة لإبراز الأهمية الكبرى لهذا الحدث، وتعزيز روح الانتماء والوطنية لدى الأجيال الجديدة، مبرزا أنها خطوة تاريخية وذكرى وطنية مجيدة.

وقدمت المشرفة على فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير عرضا تاريخيا موسوما بـ”مقاومة القبائل الصحراوية للاستعمار الاسباني في إقليم وادي الذهب”، استحضرت من خلاله دلالات ومكانة ذكرى استرجاع إقليم وادي الذهب الغراء والمجيدة في نفوس المغاربة، وكذا سياق احتلال إقليم وادي الذهب من طرف المستعمر الإسباني، والمقاومة الضارية التي خاضتها قبائل الصحراء المغربية في وجهه عبر محطات تاريخية وضاءة وملهمة للأجيال المتعاقبة، امتدت من سنة 1884م إلى غاية سنة 1979م.

كما تم بقاعة العرض المتحفي بالفضاء، إعطاء شروحات تفصيلية حول الصور والمعروضات التي تتضمنها أروقته، وكذا مجمل الإصدارات والمنشورات التي تعنى بفترة الكفاح الوطني.

ويشكل استرجاع إقليم وادي الذهب سنة 1979 محطة تاريخية بارزة في مسيرة استكمال استقلال المملكة وتحقيق وحدتها الترابية.

ويعد إحياء الذكرى الـ43 لهذا الحدث، فرصة لتسليط الضوء على مختلف الجهود المبذولة من أجل تحصين الوحدة الترابية المقدسة للمملكة، ومواصلة التعبئة الوطنية المستمرة والدائمة حول القضية الوطنية الأولى.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.