25 أبريل 2024

جائزة الملك عبد الله الثاني للإنجاز والإبداع 2022 : تأهل المشروع المغربي زليج إنفنت للمرحلة النهائية

جائزة الملك عبد الله الثاني للإنجاز والإبداع 2022 : تأهل المشروع المغربي زليج إنفنت للمرحلة النهائية

تأهلت أربعة مشاريع ريادية للشباب العربي ضمنها المشروع المغربي (زليج إنفنت) لسيف الدين لعلج ، للمرحلة النهائية ، لجائزة الملك عبد الله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي ، في دورتها السادسة .

ويقوم المشروع المغربي على توفير حلول مستدامة لإعادة تدوير النفايات من خلال إنتاج مواد بناء مستدامة وصديقة للبيئة من النفايات البلاستيكية.

وتأهل للمرحلة النهائية أيضا ، وفق بيان لصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية ، اليوم الأربعاء ، رشا أبو شخدم من الأردن عن مشروعها (مارثا للتعليم) المتمثل في ابتكار منتجات وأدوات تعليمية مدعمة بالتكنولوجيا للأطفال الصم ، وأحمد بن عامر الجابري من سلطنة عمان عن مشروعه (قطرة) الذي يقوم على توظيف التقنيات الحديثة لترشيد استهلاك المياه في عملية ري المزروعات ،وهيثم علي خليفة من مصر عن مشروعه (أفضل لتنمية المجتمع ) الذي يسعى إلى التمكين الاقتصادي لجميع الفئات المهمشة ، وخاصة السيدات وصغار المزارعين من خلال الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة واستخدام تقنية إعادة التدوير في الزراعة.

وأوضح البيان ، أن اختيار المشاريع المتأهلة جاء بعد حصولها على أعلى العلامات من قبل لجنة مختصة من الوطن العربي ، مشيرا إلى أن المتأهلين سيخضعون لبرنامج تدريبي لغايات التدريب والتأهيل يسبق مرحلة العرض التقديمي أمام لجنة التحكيم ، تمهيدا لإعلان الفائز بالجائزة.

وسيحصل الفائز بالجائزة على دعم مالي قيمته 50 ألف دولار لتطوير مشروعه الريادي المجتمعي.

وذكر الصندوق أن المشاريع المتأهلة مرت بعدة مراحل بدأت بعملية تقييم ومراجعة الطلبات ، قبل رفع الطلبات المقبولة إلى اللجنة الفنية المتخصصة التي تقوم بدراسة وتقييم الطلبات اعتمادا على نظام النقاط مقسمة على 100 نقطة وفق معايير هي ، أهداف المبادرة أو المشروع ، والموازنة ، والتخطيط ، وخبرة المتقدمين ونشاطاتهم في مجال الريادة.

وتمنح جائزة الملك عبد الله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي مرة واحدة كل عامين ، حيث حصل عليها 41 رياديا وريادية من 8 دول عربية على مدى 5 دورات ، كما وفرت الجائزة حوالي 85 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

يشار إلى أن هذه الجائزة أطلقها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني سنة 2007 خلال المنتدى الاقتصادي العالمي بهدف تكريم الرياديين المجتمعيين من الشباب العربي الذين أوجدوا حلولا مبتكرة لمواجهة تحديات مجتمعاتهم.

وتهدف الجائزة إلى تقديم الدعم للشباب العربي لمساعدتهم على تطوير مشاريعهم الناجحة والمتميزة وتحسين جودتها وتعزيز أثرها على المجتمع ، وايجاد فضاءات لتسهيل تبادل الخبرات والتجارب بينهم ، وحثهم على التنافس الايجابي المثمر ، ونشر ثقافة المبادرة والعطاء والمواطنة الفاعلة بينهم ، فضلا عن تقديم نماذج لشباب تمكنوا من إحداث تغيير ايجابي في مجتمعاتهم المحلية كقدوة للشباب العربي.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.