28 مارس 2024

انطلاق قافلة القرب للتعمير بجهة سوس ماسة

Maroc24 | جهات |  
انطلاق قافلة القرب للتعمير بجهة سوس ماسة

حطت قافلة القرب للتعمير، الخاصة بالعالم القروي، الرحال بجهة سوس- ماسة، وذلك تحت شعار ”الوكالات الحضرية في خدمة العالم القروي”.

وأوضح بلاغ مشترك للوكالة الحضرية لأكادير والوكالة الحضرية لتارودانت- تزنيت- طاطا، أن هذه القافلة، التي تنظم بجهة سوس- ماسة خلال الفترة الممتدة ما بين 1 و 7 غشت الجاري، تأتي عملا بالتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى النهوض بأوضاع العالم القروي وتوفير ظروف عيش كريم لساكنته بالنظر لما يمثله من أهمية ديمغرافية واجتماعية واقتصادية.

وأضاف المصدر أن هذه القافلة تأتي في إطار سياسة الوزارة الرامية إلى تأطير حركية التعمير والبناء بالوسط القروي، وكذا ترسيخ منهجية القرب والتواصل مع المواطنات والمواطنين بالبوادي.

كما تنظم هذه القافلة من أجل الاستماع إلى المواطنين وتقديم الخدمات والاستشارات الضرورية إليهم وتوعيتهم بشروط البناء بالوسط القروي والتسهيلات الممنوحة لفائدتهم قصد تمكينهم من الولوج إلى المعلومات التعميرية والحصول على المساعدة التقنية في عين المكان.

وسطرت الوكالة الحضرية لأكادير والوكالة الحضرية لتارودانت – تزنيت – طاطا، برنامجا لتأطير فعاليات هذه القافلة، حيث حلت، أول أمس الاثنين، بكل من سوق أكلو، وسوق سيدي أحمد أو موسى (إقليم تزنيت)، وأمس الثلاثاء، بالسوق الأسبوعي تكموت (إقليم طاطا)، فيما حلت، اليوم الأربعاء، بسوق ايغرم وبسوق أيت ايكاس (إقليم تارودانت).

وستتواصل فعاليات هذه القافلة بكل من سوق أزيار وبسوق ايموزار (عمالة أكادير- اداوتنان)، وبسوق ماسة (إقليم اشتوكة آيت باها)، وبسوق الكردان (إقليم تارودانت)، وسوق التمسية (عمالة انزكان آيت ملول).

وخلص المصدر إلى أن ممثلي كل من الوكالتين الحضريتين لأكادير وتارودانت – تزنيت – طاطا، سيقومون بالتواصل المباشر مع الساكنة القروية والاستماع لآرائهم واقتراحاتهم، مع التحسيس وتقريب مختلف الخدمات التي تقدمها هاتين الوكالتين الحضريتين في مجال البناء والتعمير، وشرح طرق الوصول إلى مختلف المعلومات التي تهم التخطيط الحضري، وكذا آليات المساعدة الإدارية والتقنية في حدود الاختصاصات المخولة لهما قانونيا.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.