28 مارس 2024

إشادة فلسطينية بجهود الملك محمد السادس بخصوص إعادة فتح معبر اللنبي

إشادة فلسطينية بجهود الملك محمد السادس بخصوص إعادة فتح معبر اللنبي

أشاد أستاذ الإعلام بجامعة الخليل الفلسطينية سعيد شاهين، بالجهود التي بذلتها المملكة المغربية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، والتي أفضت إلى إقناع الجانب الإسرائيلي بأهمية فتح المركز الحدودي الحيوي “اللنبي / الملك حسين “، المنفذ الوحيد للضفة الغربية مع العالم الخارجي.

وأضاف الخبير الفلسطيني في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء اليوم السبت ، تعليقا على قرار السلطات الإسرائيلية فتح هذا المركز الحدودي الذي يربط الضفة الغربية والأردن، بدون انقطاع، أن الإعلان عن هذه الخطوة تم بالخصوص بفضل جهود سياسية ودبلوماسية حميدة ومشكورة بذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وتابع في هذا الصدد أن “جهود جلالة الملك السياسية والدبلوماسية، مكنت من إقناع إسرائيل بجدوى فتح هذا المعبر الحيوي”، مذكرا بأن جلالة الملك تربطه علاقات قوية وشخصية مع الولايات المتحدة، تم استثمارها في هذا الاتجاه أيضا. وذكر أن المغرب ظل وما يزال يضطلع بدور محوري في دعم القضية الفلسطينية على كافة الاصعدة.

وأشار إلى أنه “بفضل وساطة مباشرة من المغرب تحت قيادة جلالة الملك ، والولايات المتحدة، تأتي هذه الخطوة المهمة التي من شأنها أن تسهل على الفلسطينيين عملية التنقل وتضع حدا لمأساة ومعاناة حقيقية في التنقل للفلسطينيين وتمكينهم من عيش حياة أفضل تحفظ لهم كرامتهم وتصون حقوقهم”.

وأضاف الاستاذ سعيد شاهين أن من شأن فتح هذا المعبر أن يساهم في إحداث نقلة مهمة في تحسين حياة الفلسطينيين كونه الوحيد بالنسبة للشعب الفلسطيني مع العالم الخارجي، موضحا أن الفلسطينيين كانوا يضطرون لقضاء ليال وأيام من أجل الحصول على رخصة التنقل عبر المعبر الذي كان يتم فتحه بشكل موسمي ومتقطع.

ولفت إلى أن المغرب تربطه علاقات تاريخية ممتدة في جذور القضية الفلسطينية منذ الفتح الإسلامي، مبرزا أن المغرب اليوم تحت قيادة جلالة الملك ، مؤهل للاضطلاع بدور كبير في تحقيق السلام بفضل مكانته الإقليمية والدولية.

وعبر عن امتنانه وتقديره للمغرب و لجلالة الملك الذي ما فتئ يقدم الدعم السياسي والدبلوماسي والاقتصادي للقضية الفلسطينية ودعم صمود المقدسيين في القدس ونصرة القضية الفلسطينية.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.