19 أبريل 2024

السيد محمد صديقي يترأس مجلس إدارة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية

السيد محمد صديقي يترأس مجلس إدارة المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية

عقد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، اليوم الأربعاء بالرباط ، مجلسه الإداري، برئاسة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي.

وخصص هذا الاجتماع ، الذي انعقد بحضور أعضاء المجلس الإداري وممثلي الشركاء المؤسساتيين، لاستعراض الإنجازات التقنية والمالية برسم سنة 2021 والبرامج الرئيسية لسنة 2022 التي يشرف عليها مكتب “أونسا”.

وفي كلمة بالمناسبة، ذكر السيد صديقي بالدور المهم للغاية الذي يضطلع به مكتب “أونسا” في مجال السلامة الصحية للمنتجات الغذائية، مبرزا في هذا الصدد المكانة المؤسساتية الأساسية التي يتمتع بها المكتب على الصعيد الوطني. وقال إن مكتب “أونسا” يغطي مجموعة واسعة من مجالات التدخل، من بينها سلاسل تمويل الأسواق الوطنية وتصدير واستيراد المنتجات الفلاحية ومنتجات الصيد البحري، مبرزا المهام الأخرى الموكلة إليه، ولاسيما مراقبة الأدوية البيطرية.

وأشار الوزير إلى أنه منذ إحداثه، يسعى مكتب “أونسا” باستمرار إلى تحسين أدائه من حيث الحكامة والفعالية وتحديث خدماته ، ولاسيما من خلال اعتماد تكنولوجيات حديثة ، مبرزا الجهود التي يبذلها المكتب بهدف ملاءمة هيكلته وفقا للاحتياجات الترابية وأهداف الجهوية المتقدمة. وأكد أن السلامة الصحية تشكل بالنسبة للمغرب المرحلة الأولى لفتح أسواق جديدة على الصعيد الدولي، مشيرا إلى أنها تعتبر أساس أي علاقة للتعاون مع مختلف البلدان في المجال الفلاحي.

من جهته ، استعرض المدير العام للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، عبد الله جناتي ، التقدم المحرز على مستوى البرامج الرئيسية لحماية الرصيد النباتي والحيواني (التلقيح، ترقيم الحيوانات ، مكافحة الأمراض النباتية وغيرها) والأوراش ذات الأولوية.

كما أشار في عرضه إلى التقدم الذي تحقق في ما يتعلق باستخدام التكنولوجيات الحديثة ورقمنة عدد من العمليات.

ومن جهة أخرى، اطلع أعضاء المجلس الإداري على الإنجازات المالية وذات الصلة بالحكامة، بالإضافة إلى مؤشرات الأداء الرئيسية التي تعرف تطورا مستمرا.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.