أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون، أن نسبة النجاح في الدورة العادية لامتحان البكالوريا لسنة 2022 ، بلغت 70,52 بالمائة في صفوف المترشحين المتمدرسين، بينما سجل 18,75 كأعلى معدل.
وأفادت معطيات للأكاديمية الجهوية، بأن عدد الناجحين الممدرسين بالتعليم العمومي والخصوصي برسم الدورة العادية لامتحانات البكالوريا 2022، بلغ 3340 ناجحا وناجحة بنسبة نجاح بلغت 70.52 بالمائة مقابل 67.42 بالمائة في الموسم الدراسي الماضي ، حيث تشكل الإناث 74.95 بالمائة من الناجحين الممدرسين .
وحصلت التلميذة إحسان كوجان من الثانوية التأهيلية الحسن الثاني ببويزكارن بالمديرية الإقليمية كلميم، بمسلك العلوم الفيزيائية خيار فرنسية، على أعلى معدل على مستوى الجهة، وهو 18.75 من 20.
وأضاف المصدر ، أن المديرية الإقليمية لأسا الزاك حققت أعلى نسبة نجاح ب 84 بالمائة، متبوعة بالمديرية الإقليمية لسيدي إفني ب 75.58 بالمائة، والمديرية الإقليمية لكلميم ب 69.40 بالمائة ، ثم المديرية الإقليمية لطانطان ب 63.48 بالمائة.
وأشار إلى أن عدد المترشحين لاجتياز امتحانات البكالوريا على مستوى الجهة (دورة 2022)، بلغ ما مجموعه 4736 مترشحة ومترشحا من الممدرسين.
وبلغ عدد الحاصلين على ميزة لدى الممدرسين 1786 بنسبة بلغت 53 بالمائة من مجموع الناجحين .
وحسب الأقطاب فقد بلغت نسبة النجاح، حسب الأكاديمية الجهوية، لدى المتمدرسين بقطب الشعب العلمية والتقنية 63 بالمائة، و79 بالمائة في قطب الشعب الأدبية والأصيلة.
أما بالنسبة للمترشحين في وضعية إعاقة الذين استفادوا من تكييف اختبارات الامتحان الوطني الموحد وظروف الإجراء والتصحيح، فقد بلغت نسبة النجاح في صفوفهم 50 بالمائة، فيما بلغت نسبة النجاح في صفوف المترشحين الأحرار 17.99 بالمائة .
وبخصوص المستدركين الممدرسين فيبلغ عددهم 1256 مترشحا ومترشحة ، في حين يبلغ عدد المترشحين الأحرار 1366 ، حيث ستجرى اختبارات الدورة الاستدراكية أيام 13 و 14 و15 و16 يوليوز الجاري، وسيتم الإعلان على النتائج يوم 22 منه.
وأشادت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون بمجهودات كافة الفاعلين والشركاء والمتدخلين، من أساتذة وأطر إدارية وتقنية، وكذا السلطات الترابية والمحلية، والمصالح الأمنية وكافة المتدخلين والشركاء من أجل إنجاح هذا الاستحقاق التربوي في مختلف محطاته.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.