إغلاق القواعد الفرنسية في الساحل الإفريقي

قبل 3 سنوات

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة، أن بلاده ستباشر إغلاق قواعدها شمالي مالي، خلال النصف الثاني من العام الحالي، وذلك في إطار خفض عديد القوات الفرنسية التي تقاتل الجماعات المتشددة في منطقة الساحل لنحو النصف.

وقال ماكرون خلال مؤتمر صحافي في أعقاب محادثات قمة مع قادة دول غرب إفريقيا الخمس، إن إغلاق القواعد في كيدال وتيساليت وتمبكتو “سيُستكمل بحلول مطلع العام 2022”.

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن بلاده ستبدأ قريباً في إعادة صياغة وجودها العسكري بمنطقة الساحل غربي القارة الإفريقية.

وأشادت فرنسا القوة الاستعمارية السابقة في المنطقة، ببعض النجاحات التي تحققت ضد المتشددين في منطقة الساحل خلال الأشهر الأخيرة.

لكن الموقف بالغ الهشاشة في وقت يتزايد إحباط باريس لعدم وجود أي علامة في الأفق، تدلل على اقتراب نهاية العمليات وهدوء الاضطرابات السياسية خصوصاً في مالي.

وأوضح ماكرون أن فرنسا ستبدأ بنقل قواتها لمسافة أبعد باتجاه الجنوب، قبل أن تشرع في وقت لاحق في تقليصها لنحو نصف قوامها الحالي البالغ حوالي 5 آلاف و100 جندي. وأضاف: “سنظل ملتزمين. ولكن لكي نحافظ على هذا الالتزام علينا أن نتأقلم”.

آخر الأخبار