تم، أمس الاثنين بفاس، إعطاء انطلاقة الدورة الثالثة للجامعة الصيفية في مجال مهارات الطيران، بمشاركة 15 خبيرا مغربيا في الصناعات الفضائية، مقيمين بالولايات المتحدة وكندا والإمارات العربية المتحدة.
وتروم التظاهرة (27 يونيو- 2 يوليوز) التي تنظمها كلية العلوم والتقنيات بفاس، التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، بتعاون مع شبكة الخبراء المغاربة لأمريكا الشمالية في مجال الطيران، تعزيز مهارات الطلبة المهندسين وإطلاعهم على آخر التطورات التكنلوجية في مجال الصناعات الفضائية.
ونوه رئيس الجامعة رضوان المرابط بالكفاءات العلمية والتقنية لمغاربة العالم ومساهمتهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب.
ومن جهته، قدم رئيس الشبكة رشيد مدرك، نبذة عن هذا الإطار الذي يضم الخبراء المغاربة المختصين في صناعات الطيران، ويسعى الى تعزيز العلاقات مع البلد الأصلي، المغرب، وتبادل التجارب وتعبئة الكفاءات المغربية للمساهمة في التنمية وتشجيع الروابط العابرة للحدود من أجل دعم المشروع التنموي الوطني.
أما عميد كلية العلوم والتقنيات بفاس، مصطفى إجاعلي، فاستعرض التحولات التي تعرفها البيئة الصناعية والاقتصادية في المغرب وانفتاحها على صناعات الطيران والسيارات كقاطرة للتنمية مؤكدا ضرورة تمكين الطلبة المغاربة من المهارات اللازمة لمواكبة استراتيجيات تنمية المغرب.
كما ثمن التعاون القائم بين الكلية والكفاءات المغربية المقيمة بالخارج في مختلف الشعب العلمية، والتي تشكل رافعة للنهوض بقطاع التكوين.
ويتناول المشاركون في اللقاء عدة مواضيع تهم تطور قطاع الطيران والتصميم في مجال الطيران وأنظمة الطائرات والاتصال، وهندسة إصلاحات الطائرات، والالكترونيات في مجال الطيران وجودة التدبير في صناعات الطيران وغيرها.
و م ع