16 أبريل 2024

حملات تحسيسية لحماية القاصرات من العنف الرقمي

Maroc24 | مجتمع |  
حملات تحسيسية لحماية القاصرات من العنف الرقمي

نظم يوم الخميس 8 يوليوز  بأحد فنادق الدار البيضاء يوم دراسي حول العنف الرقمي ضد القاصرات والقاصرين، حيث دعى المشاركون  إلى حماية الأطفال من التحرش والابتزاز والتنمر الذي يتعرضون له على شبكة الإنترنت.

وشدد المتدخلون على وجوب تكثيف المبادرات التحسيسية لحماية القاصرات والقاصرين من العنف الذي يطالهم في مواقع التواصل الاجتماعي، بالنظر إلى استخدامهم شبه الدائم لهذه المواقع.

وفي نفس السياق أوضحت بشرى عبدو، مديرة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، في مداخلتها، أهمية تكثيف الجهود بين جميع المتدخلين والفعاليات المهتمة لحماية هذه الفئة العمرية من العنف الرقمي.وأكدت بشرى عبدو أن ظاهرة العنف الرقمي الذي يطال الأطفال في ارتفاع مستمر، منبهة إلى خطورتها على هذه الفئة العمرية، داعية كلا من وزارة التربية الوطنية إلى تكثيف البرامج التي تتناول هذا الموضوع، ووسائل الإعلام إلى القيام بحملات تحسيسية للتعريف بالظاهرة والمساهمة في الحد منها.ولفتت المتحدثة إلى ضرورة صياغة قانون جديد لتعزيز حماية ووقاية القاصرين من العنف الإلكتروني ومكافحته، وتوفير منصات للإبلاغ المباشر لدى مصالح الأمن حول التعرض للعنف الرقمي.

و اوضحت رجاء حمين التي تعمل  كمساعدة اجتماعية،  أن الإدمان على شبكة الإنترنت يتسبب في العنف الرقمي على القاصرات والقاصرين، ما يجعلهم يتعرضون لهذا النوع من العنف الذي يأخذ أشكالا عديدة، تتمثل في التنمر والابتزاز والتهديد بنشر الصور. وأشارت إلى أن الأطفال لا يستطيعون تبليغ أسرهم أو محيطهم أو المدرسة بهذا السلوك، ما يجعلهم تحت رحمة المعتدي، كاشفة أن المنصات التي يتعرض فيها هؤلاء للعنف هي أساسا “واتساب” و”انستغرام” و”فيسبوك”، بالنظر إلى كونها المنصات الأكثر استعمالا من لدنهم. وشددت المساعدة الاجتماعية في مداخلتها على أن “الجميع مطالب بالتجند للحد من الظاهرة، عبر التحسيس داخل المؤسسات التعليمية ومن خلال وسائل الإعلام لتنبيه الأطفال إلى خطورة الإدمان على الإنترنت، ودفعهم إلى إخبار ذويهم عند تعرضهم لأي نوع من العنف”.محمد كيليطو، مؤسس “حركة ديها في راسك”، التي تعنى بتقديم الدعم والتوجيه للأطفال ضحايا العنف الرقمي، سجل بدوره أن الظاهرة عرفت ارتفاعا خلال فترة الحجر الصحي الناجم عن جائحة كورونا.


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.