جرى، مساء أمس الخميس بمسرح مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء، افتتاح النسخة السابعة من ملتقى “أثار الدولي”، تحت شعار “المغاربة واختلاف الأعراق.. قيم في السلام والتعايش”.
ويقدم الملتقى الذي تنظمه جمعية رتاج للتنمية المستدامة، بمناسبة اليوم العالمي للاجئ برنامجا غنيا بالأنشطة الثقافية والفنية، إضافة إلى ورشات في السيناريو والإخراج والفن التشكيلي.
وفي هذا الصدد قال محمد أمير الحمداوي، المدير العام للمهرجان، أن ملتقى “أثار الدولي” بات بمثابة موعد فني ثقافي وإنساني سنوي لاستكشاف والبحث عن حلول جذرية للمشاكل المتعلقة باللاجئين والمهاجرين، وكذا إظهار الجانب الثقافي والفني للأفراد اللاجئة.
وأوضح أن الملتقى الذي يتم تنظيمه إلى غاية 26 يونيو الجاري يهدف لإحداث تأثير قوي على اللاجئين وتعزيز الاندماج الاجتماعي والمهني لهذه الفئة، معتبرا أن الفن يعد أداة قوية ووسيلة مضمونة لإيصال رسالة هذه التظاهرة التي تتمثل في إبراز قيم السلام والتعايش.
وأبرز في هذا السياق، أن هذا الحدث الفني والثقافي يروم بالأساس “ترسيخ قيم التسامح والانفتاح المتأصلة في الثقافة و المجتمع المغربيين منذ القدم”، مؤكدا أن “المغرب له تقاليد وثقافة وتاريخ كبير في مجال التعايش، وهي تقاليد نطمح لإبرازها ونقلها إلى الأجيال اللاحقة.
ويحتفي ملتقى أثار الدولي بوجوه فنية بارزة، منها على الخصوص الفنانة نيطع القايم، وعميت حي كوهين، اللذان يقيمان في إسرائيل، تكريما لمساهمتهما في إحياء التراث المغربي، بالإضافة إلى الفنانين عصام سرحان، ولطيفة أحرار.
و م ع