19 أبريل 2024

أنطونيو غوتيريش يدعو المجتمع الدولي إلى التضامن مع ضحايا زلزال أفغانستان

Maroc24 | دولي |  
أنطونيو غوتيريش يدعو المجتمع الدولي إلى التضامن مع ضحايا زلزال أفغانستان

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المجتمع الدولي إلى التضامن مع أفغانستان، في الوقت الذي تواصل فيه الوكالات الأممية تقديم المساعدات عقب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد أمس وخلف أزيد من 1000 قتيل.

وأفاد مركز أنباء الأمم المتحدة أن غوتيريش أعرب عن تأثره الكبير لسماع أنباء الخسائر المأساوية في الأرواح التي سببها الزلزال، مشيرا إلى أن “هذه الحصيلة المأساوية مرشحة للارتفاع”.

وأكد الأمين العام في بيان أن “الأمم المتحدة في أفغانستان معبأة بالكامل. فرقنا موجودة بالفعل على الأرض لتقييم الاحتياجات وتقديم الدعم الأولي”.

وقال في هذا الصدد، إنه يعول على المجتمع الدولي للمساعدة في دعم مئات العائلات التي تضررت بسبب هذه الكارثة، مضيفا أنه “آن الأوان لإظهار التضامن”.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الزلزال الذي بلغت قوته 5.9 درجة ضرب المنطقة الوسطى في أفغانستان حيث تضررت أربع ولايات في إقليم بكتيكا – غايان وبرمالا وناكا وزيروك – وكذلك ولاية سبرا في إقليم خوست.

وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الزلزال سجل على عمق 10 كيلومترات وشعر به السكان في الأقاليم المجاورة، بما في ذلك كابول، عاصمة البلاد، وكذلك في إسلام أباد بباكستان والهند.

وتدعم فرق منظمة الصحة العالمية العاملين الصحيين المحليين من أجل إنقاذ الأرواح ورعاية الأشخاص المتضررين بسبب الزلزال في أفغانستان.

وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم عبر تقنية الفيديو من أفغانستان، قال نائب الممثل الخاص والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية لأفغانستان، رامز الأكبروف، إنه لا يستطيع التكهن بشأن عدد الضحايا “لأن هناك تقديرات مختلفة”.

وأوضح الأكبروف أن التقديرات الأولية تشير إلى أنه ستكون هناك “حاجة إلى 15 مليون دولار أمريكي على الفور للاستجابة للاحتياجات متعددة القطاعات”.

وقال منسق الشؤون الإنسانية في حديثه اليوم مع الصحفيين، إن ما يشغل الأمم المتحدة “لا يقتصر فقط على توفير المواد غير الغذائية والملاجئ والإمدادات الطبية، ولكن أيضا الوقاية من الأمراض التي تنقلها المياه”.

وأضاف أنه “من الواضح، مع تدمير بهذا الحجم الكبير، بالإضافة إلى الأمطار الغزيرة ونقص الصرف الصحي، قد يؤدي الأمر إلى تفشي مرض يمكن أن ينتقل عن طريق المياه، وهو سيناريو غير مرحب به للغاية”.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.