اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويز في مقر إقامته

قبل 3 سنوات

اغتيل رئيس هايتي جوفينيل مويز الأربعاء في منزله على أيدي مجموعة مسلحة تضم عناصر أجانب، هاجمته في مقر إقامته، حسب ما أعلن رئيس الوزراء الانتقالي كلود جوزيف.

وقد أعلن رئيس وزراء هايتي كلود جوزيف الأربعاء أن مجهولين هاجموا مسكن رئيس البلاد جوفينيل مويز وقتلوه بالرصاص. وأضاف جوزيف أنه تولى مهام قيادة البلاد داعيا المواطنين إلى الهدوء. وكانت أولى ردود الفعل الدولية من الولايات المتحدة، التي نددت باغتيال مويز ووصفته بـ”المروع”.

اغتيال “مروع”

كانت أولى ردود الفعل من الولايات المتحدة، التي نددت باغتيال رئيس هايتي ووصفه بـ”المروع”.

من جهته، دان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون هذا الاغتيال. وكتب في تغريدة على تويتر: “أشعر بصدمة وبالحزن لوفاة الرئيس مويز”، موجها تعازيه إلى هايتي. وأضاف “إنه عمل شنيع وأدعو إلى الهدوء في هذا الوقت”.

ودعا كل من مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة وأوروبا الى إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية شفافة وحرة في هايتي بحلول نهاية 2021.

تعديل دستوري مرفوض من قبل المعارضة 

ويشار إلى أن الرئيس واجه معارضة شديدة من شرائح واسعة من الناس اعتبرت ولايته غير قانونية. وخلال عهده توالى سبعة رؤساء وزراء على رئاسة الحكومة في أربع سنوات، آخرهم كان جوزيف الذي كان من المفترض تغييره هذا الأسبوع بعد ثلاثة أشهر في المنصب.

وبالإضافة إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية، كان من المفترض أن تنظم هايتي استفتاء دستوريا في أيلول/سبتمبر بعد إرجائه مرتين بسبب جائحة كوفيد.

ونص التعديل الدستوري المدعوم من مويز والهادف إلى تقوية السلطة التنفيذية، رفضته المعارضة بشكل ساحق والعديد من منظمات المجتمع المدني.

ووضع الدستور الحالي في 1987 بعد سقوط الدكتاتور دوفالييه وينص على أن “أي مشاورات شعبية بهدف تعديل الدستور في استفتاء، ممنوعة رسميا”. وقال المنتقدون أيضا إنه لم يكن من الممكن تنظيم استفتاء نظرا لانعدام الأمن عموما في البلاد.

 

المصدر :  أ ف ب

 

 

آخر الأخبار